كيفَ الحَل؟
سعد الدِّين شَلَق
لا حَــلَّ نَرجـوهُ في لبنانَ يعصِمُنـا
إلَّا بخُـــلقٍ عليــهِ النَّــاسُ تجتَمِـعُ
للحُـبِّ يَـدعــو، وللإيثـــارِ مَنهَجُـهُ
مهمـا تعَـدَّدَتِ الأحـزابُ والشِّـيَـعُ
سَبِّـح لـرَبِّـــكَ أنَّى شِئـتَ مُعتَكِفـًا
سِيَّـانِ فـي شَرعِـهِ الآحادُ والجُمَعُ
كـي نعبُـدَ اللهَ حَقًّـا فلنَـكُن بَشَـرًا
فالأرضُ بالحُبِّ، لا بالحِقـد، تتَّسِعُ
ولنَزرعِ الـبِــرَّ قبــلَ الـبُــرِّ مَكرُمَــةً
لعَــلَّ غَـرسَ الأذى والشَّـرِّ يُنتَــزَعُ
حُـكَّامُنــا أكلـــونا باسـمِ صيغَتِهـم
ولم يَزالوا، وحتى اليومَ ما شَبِعوا !
