وعدتُ إليَّ
د. غادة السمروط
هناك عند شاطئِ الموت،
وقف نهارٌ وغابتْ وجوه،
تطايرَتْ أسماءٌ في رمادِ الوداع،
وراحتِ العيونُ تنظرُ إلى الفراغ،
في هزيمةِ الحياة !!
غدًا عندما تسقطُ الدّمية،
ويغادرها اسمُها،
تتوقّف كلُّ الأمنيات،
وتغيبُ في مدّ عظيم،
يهمسُ لها أنشودةَ الفناء !!