وعُدتُ إليَّ
د. غادة السمروط
رأيتها هناك، وفي يدِها إبريقٌ يرشح،
تنتظرُ عودةَ تُشرِق،
تنتظرُ…
والوقتُ يضيع رخامًا على رصيفِ الحياة،
فينكسرُ القلبُ في اشتعالِ بردٍ
أمام عتمةِ الفراغ !!
ثمّ رأيتُها تولدُ من جديد،
في تسابيحَ عقَدَتْ عليها آلامَها،
وراحتْ بين سُبحة وأخرى،
تهزّ إليها بجذعِ الحياة،
فتسّاقط عليها رطبُ الخشوعِ مليّا !!