وعُدتُ إليَّ

Views: 286

د. غادة السمروط

 

ثم عاد الغيابُ يغنّي على الرّكام،

والموتُ يصغي:

ربّما نعود جناحًا يخفقُ،

 أو عشبة “تشلّعها” الرّيح من جديد،

وربّما نلملمُ رمادَنا ونستفيق،

ونعودُ من جديد،

نجوب عتمة الشّمس،

لكنّنا سنحيا!!

سنحيا، لتحيا الأرضُ،

 لتحيا الشّمسُ،

لتدورَ العقاربُ،

ولندورَ من جديد !

سنحيا، لتحيا بيروت!!!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *