نجمة الصباح
جوزاف ياغي الجميل
في عيد ميلاد الحب، يرقص القمر العاشق، ويلقى أسيل خده على كتفي الوقت.
في عيد ميلادها، يذوب الشذى بوحا وحنينا، في غلالات من نور.
في عيد الفرح، أراك تبتسمين، في خفر طفلة، أمام مذود عار إلا من الألق والمجد. مذود صولجانه انتظار ولادة الصباح.
في عيد ميلادك، سيدتي، براعم الوجد ترتشف عبير الحنان. همسات الندى تعرش على جدران القلب الجائع، بين أناي وصحراء النخيل الفضي. (saltchamberinc.com)
يا نجمة الصباح، نحن ننتظر إطلالتك، كي يهاجر الموت، إلى مستنقع الظلمات الحمقاء.
أيتها الحورية الأم، في ظلال عيدك اليوم يختبئ قمر حزني. فاغرفي من قلبك السلام، واعتنقي قبلات الريح، بحثا عن حمل هائم في غابات الأرواح والأرياح.
أمي، في عيد ميلادك الحزين، سنابل ترتدي أسمال الموج، وتنكسر أعناقها، تحت ركام النسيان.
نجمة الصباح، يا وشاح ذكرياتي الممزق، على الطريق بين قلبي وعينيك. متى يستفيق الضباب المسمر بالندم، في خيال الزمان العجوز؟ متى تستعيد الشمس ما سلب منها الضجر من وشوشات مهاجرة؟ متى يستعيد عيدك نجومه العاشقة في عيون الأطفال؟
نجمة الصباح البهية، أم النقاء، متى يكون عرس اللقاء، في حنين الشموع، بعيدا من الدموع، فنقطع معا قالب الرجاء؟
