برنامج لوريال اليونسكو للباحثات الصاعدات يكرم ست عالمات من المشرق العربي

Views: 278

أعلنت شركة “لوريال”- المشرق العربي، أنها “إختارت والمجلس الوطني للبحوث العلمية لبنان إستضافة حفل الإعلان عن الفائزات ببرنامج لوريال اليونسكو “من أجل المرأة في العلم” للباحثات الصاعدات في المشرق العربي مباشرة عبر الإنترنت وتكريمهن لتميزهن في البحوث العلمية كرائدات في هذا المجال”.

وقالت في بيان اليوم: “إلتزاما منه للمساهمة الفعالة في تسليط الضوء على دور المرأة الأساسي في تطوير الأبحاث العلمية والإعتراف بدورها الفعال في تحسين أنماط العيش للأجيال القادمة، يثني البرنامج الإقليمي سنويا على جهود ست نساء باحثات رياديات لبحوثهن المتميزة”.

ويكرم البرنامج هذه السنة ست نساء من لبنان وفلسطين والعراق وسوريا والأردن ويقدم لهن منحا لإكمال بحوثهن العلمية. ثلاث طالبات دكتوراه ستحصل كل واحدة منهن على مبلغ 6000 يورو والثلاث باحثات في مرحلة ما بعد الدكتوراه على مبلغ 10,000 يورو لدعم مشاريعهن العلمية في مجال إختصاصهن والسعي قدما في مهنة البحوث العلمية في المشرق العربي.

وفي كلمته، أكد مدير عام شركة لوريال لمنطقة المشرق العربي، فيليب باتساليدس، أن “العالم يشهد اليوم أزمة لا مثيل لها على الإطلاق تفتك بالإقتصاد العالمي والمجتمعات الدولية يجب أخذها بعين الجد. كما ومن الضروري خلق تحالفات تهدف إلى تشجيع كافة أنماط العلوم على حد سواء لمواجهة التحديات التي تهدد العالم”.
وقال: “إن الفرصة اليوم تكمن بدعمنا تكريم النساء القادرات على تغيير العالم ومد يد المساعدة لهن”.

ومن جهته، أعرب الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان ورئيس لجنة التحكيم، البرفيسور معين حمزة عن إعجابه بـ”إنجازات الباحثات الصاعدات لسنة 2020 قائلا: “تتميز مواهب هذه السنة عن غيرها بتحديها ليس فقط للعوامل المحيطة بهن وأخرى ذات طابع شخصي فحسب بل لم تستطع جائحة “كوفيد 19″ من ردعهن عن أن يبرهن أن العالم يمكن أن يكون أفضل بوجود ومساهمة العلوم وهي رسالة هذا البرنامج”.

وذكرت الشركة أن النساء المتميزات في العلوم لسنة 2020 هن:
“أكثر من 100 مرشحة تقدمت هذه السنة لكن 6 نساء عالمات قد برعت وتم إختيارهن.
من لبنان – 2:
كريستل حجار، مشروعها: “العمل على تقنيات جديدة تحافظ على التوازن الجرثومي في الإمعاء مما يتيح تحسين نتائج عملية زراعة نخاع العظم”
الدكتورة فرح نصار، مشروعها: ” البحث عن واسمات لتأثير دخان النرجيلة والسيجارة على سرطان القولون”

من سوريا:
الدكتورة ديما سليمان، مشروعها ” المعادن الناجمة عن الحرب ومؤثرات التلوث بها على التنوع الحيوي “

من فلسطين:
حنين الذويب، مشروعها “استخدام طرق تغذوية آمنه وفعالة لعلاج التهاب الاغشية الدهنيه المرتبطة بامراض القلب والشرايين المبكره في مرحلة ما قبل مرض السكري “

من العراق:
فرح المعموري، مشروعها “فعالية النباتات الطبية ومساهمتها في علاج مشكلة حصى الكلى دون جراحة”

من الأردن:
لينا ذهبية، مشروعها “تطوير طرق تحليل جديدة ومبتكرة لاستخدامها في التشخيص المبكر لحالات تسمم الحمل”

فضلا عن تكريم الباحثات الصاعدات الإقليمية، حازت هذه السنة اثنتان من الفائزات بجوائز لوريال- اليونسكو الدولية “للمرأة في العلم”، وهما البرفسورة إيمانويل شاربنتير والبرفسورة جينيفر أ. دودنا قد حازتا على جائزة نوبل للكيمياء في أكتوبر لتطويرهما طريقة ثورية لتحرير الجينوم. وبذلك يرتفع عدد الحائزات على هذا الامتياز إلى خمس، بعد كريستيان نيسلين فولهارد (جائزة نوبل للطب 1995) وأدا يوناث (جائزة نوبل للكيمياء 2009) وإليزابيث هـ. بلاكبيرن (جائزة نوبل للطب 2009). ومنذ إنشاء جائزة نوبل في العام 1901، تم منح 621 عالما في الفيزياء أو الكيمياء أو الطب، بما في ذلك 22 امرأة فقط. وكانت آخر مرة منحت فيها جائزة نوبل لامرأة في هذين المجالين في العام 1964.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *