شو بحبَّك…
لميا أ. و. الدويهي
شو بحبَّك لمَّا قلبي بتحاكي
ودقَّاتو بتتسابق تا قلبَك تناجي
وبيصير النَّبض يعلِّي الإيقاع
والوَجد يخفق ويراقص الأوتاد
شو بحبَّك لما بنظرة، عيوني بترمي
وروحَك جوَّات روحي بتحكي
منصير بعالم برَّات هالعالم
ومَوجات بيناتنا بتتهادى
بتنقل حالَك منَّك إلي
وبتِحْمِلَّك منِّي إِلَك كل حالي…
بيقولوا مع الوقت الحبّ بيموت
ولمَّا بتسكن ورا الابواب الهموم
اللَّهفة بتِخْبا وبتنوس…
وأنا كلّ ما طَيفَك بلمَح وبشوف
مطرح العاصفة بيحلّ السُّكون
وبتخلِّي أحمال الدّني كلَّها تهون…
إحساسَك فيِّي
وإحساسي فيك
قوِّة بتغذِّي الرُّوح،
بتعطيني القدرة عالصُّمود…
إنَّك روح الرُّوح،
هيدا فرح بيدوم…
إنَّك ساكن فيِّ
وبتفهم شو بدِّي قول
من دون ما قول،
بِحَلِّي الوجود…
إنَّك تمسَح الدموع
لمَّا بتكرج عالخدود
وإنتَ مَهموم،
إنَّك حدِّي تكون،
وبيكفيني إنَّك تكون،
راحة من دون حدود…
كل شي حدَّك ومعك
بيهون كرمالك
لأنَّك متلي
بتعرف إنُّو الدني
أتراح بتغلب الأفراح
ولولا من وحدة القلب والروح
بتجرفنا امواج وبتشلحنا عصخور
وبتغيَّر بحياتنا المسار
وبتخلِّي حتَّى طعم الحلو مرار…
٢٢/ ٩/ ٢٠٢٠
