الوفاء

Views: 408

د. قاسم قاسم

 

 بينما كنت اتنزه في مراعي الطبيعة، سمعت مواء هر صغير عالق بين الاشواك.

فانقذته، ومشينا سويا، ولما اقتربنا من دارة خالد بركات، نظر الي بعنين دامعتين دامعة،ثم ودعني شاكرا.

بعد مرور عام، طرقت باب خالد بقصد الزيارة ، وما ان جلست، حتى قفز في حضني هر ابيض جميل.

كدت استغرب في بادئ الامر من حركته، الى ان علمت من خلال حديثنا انه الهر الذي لجأ الى منزله.

فقلت في قرارة نفسي:

ما اعظم وفاء الحيوان

واندره .

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *