ميشال تابت أسدل الستارة،أطفأ الأضواء و…رحل

 غاب  الممثل اللّبناني القدير ميشال تابت عن عمر 92 عاماً بعد إصابته بفيروس كورونا وبعد صراعٍ مع أمراضٍ مزمنة.

ونعت نقابة الممثلين اللبنانية الممثل ميشال تابت  الذي استلم مهام رئيس نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان لفترة طويلة، لعب خلالها دوراً رئيسياً في العمل النقابي. بفضله فعّلت 15 بروتوكولاَ مع اهم الدول العربية، أولاها مصر، لتوأمة الفنان اللبناني بعدما كان يواجه صعوبات في ما خص الضرائب خارج الأراضي اللبنانية، وكان من بين هذه البروتوكلات أن يصبح لبنان مسؤولاً عن الفنان المصري، والأمر نفسه بالنسبة الى الفنان المصري.

نبذة عنه

فنان لبناني مخضرم ، من مواليد  1930 في صيدا.

 باكرًا اختبر التمثيل في مدرسة مار نوهرا حيث لم يكمل دراسته، بل دخل الحياة منذ  صغره ممتهنًا الحلاقة.

بدأ رحلته في الفن منذ عام 1944 عبر فرقة النهضة الفنية ثم عبر معهد الفنون، إلى ان أسس مع رفاقه ميشال تامر وجورج قاعي فرقة الأرز الفنية سنة 1945  لتقدم عملها المسرحي “العاشق الشارد” وغيرها من المسرحيات، ثم لتتحول الى فرقة تهتم بالسينما حيث قدمت سنة 1950 فيلم “عذاب الضمير” وأفلام شارك ميشال ثابت فيها كـإداري.

ترك الفرقة وعمل في مهنته الحلاقة الى جانب ماكياج الأفلام، من دون أن يتأثر حضوره كـ ممثل واعد صاحب طاقة متميزة فيها من الكاريزما والقوة ما يكفي لترسيخ صورته في المسرح والسينما والتلفزيون الذي ظهر فيه سنة 1959 في أول عمل درامي “المدير الفني” من إخراج “إلياس متى”.

  في مشواره الفني 2600 حلقة تلفزيونية و40 فيلمًا سينمائيًا ووأكثر من ألفي حلقة دوبلاج والعديد من المسرحيات.

وابتعد  عن التمثيل منذ عام 2007، إثر مشاكل صحية في الكلى، إذ تبرعت زوجته السيدة روزيت بإحدى كليتيها له، بعدما تعطلت كليتاه وأجبر على الاستعانة بكلية صناعية لم تخدمه كثيراً.

أعماله

المسلسلات: “للحب وجه أخر”، “صائمون… ولكن”، “اسمها لا”، “دوار يا زمن”، “بوبليق”، “إبراهيم افندي”، “الاسيرة”، “إمرؤ القيس”…

السينما: “فتيات للقتل”، “لمن يغني الحب”، “الغافلون”، “فتيات الرقم الصعب”، “عذاب الأمهات”…

الدوبلاج: “جزيرة الكنز – ترييلوني / بينجان” (الصوت الثاني)، “سانشيرو”، “نينجا كابامارو”، “ساندي بيل”، “بيل وسبستيان”.

الإنتاج: مسلسل “عازف الليل”.