الروبوت الجوال برسفيرنس يحطّ في المريخ بحثًا عن آثار حياة قديمة

Views: 322

 يحاول الروبوت الجوال “برسفيرنس” التابع لوكالة الفضاء الأميركية (“ناسا”) الهبوط  على سطح المريخ، في مهمة محفوفة بالأخطار بعد رحلة استغرقت 7 أشهر، وتشكل بداية عملية تستمر سنوات بحثا عن آثار حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

وتحمل بعثة “مارس 2020” التي أقلعت في نهاية تموز الفائت من فلوريدا المسبار “برسفيرنس”، وهو الأكبر والأكثر تطورا بين المركبات التي أرسلت حتى اليوم إلى الكوكب الأحمر.

وبني الروبوت الجديد الذي يبلغ وزنه طنا في مختبرات “جيت بروبالشن لابوراتري” الشهيرة التابعة للناسا، وهو مجهز بذراع آلية طولها متران، وبما لا يقل عن 19 كاميرا، إضافة إلى جهازي مايكروفون للمرة الأولى.

وفي حال وصول الروبوت الجوال من دون أضرار سيكون الخامس ينجح في هذه الرحلة منذ العام 1997. وكل هذه المسبارات أميركية، ولا يزال واحد منها فحسب، وهو “كوريوسيتي”، ينفذ مهمته على الكوكب الأحمر.

إلا أن الصين وضعت الأسبوع الفائت مسبارها “تيانوين-1” في مدار المريخ حاملا الروبوت المسير ذا العجلات الذي يتوقع أن يهبط على سطح المريخ بين أيار وحزيران المقبلين.

ومن المنتظر أن يضع “برسفيرنس” عجلاته الست في الثامنة والنصف مساء الخميس 18 شباط 2021 بتوقيت غرينيتش على موقع هبوط “مذهل”، بحسب تعبير العالم المشارك في المشروع كين فارلي.

وبسبب كوفيد-19، ستكون غرفة التحكم في “ناسا” أقل ازدحاما من المعتاد، لكن هذا لن يمنع فريق الوكالة “من القفز في الهواء” فرحا بمجرد تأكيد الهبوط، وفق ما وعد نائب رئيس البعثة مات والاس.

ويفترض أن تصل الصور الأولى للسطح بسرعة وبدقة منخفضة بعد الهبوط. على أن تسجل في وقت لاحق لقطات فيديو بينها مشاهد لدخول الغلاف الجوي.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *