مقابلة هاري وميغان مع اوبرا وينفري تثير زوبعة ملكية وشعبية
صار واضحا للمتابعين لقضايا العائلة الملكية البريطانية ان هناك خلافات كثيرة بدأت تتكشف تفاصيلها والتي فجرتها ونقلتها للعلن وحولتها إلى زوبعة ملكية وشعبية مقابلة الامير هاري وزوجته ميغان مع اوبرا وينفري، والتي ستذاع كاملة الاحد وفيها تصريح لميغان بان هناك من كان يحاول اسكاتها، بينما رد قصر باكينغهام بالاعلان في هذا التوقيت عن تحقيق بقيام ميغان بالاساءة لبعض الموظفين العاملين بالقصور الملكية والتنمر عليهم.
وقد لوحت ميغان في مقابلتها مع اوبرا وينفري على قناة “سي بي اس” أن قصر باكنغهام يعمد إلى “ترويج لأكاذيب” عنها، وتحدثت في المقابلة، التي ستبث كاملة يوم الاحد المقبل، عن استخدام المؤسسة الملكية لصحيفة “التايمز” لتسريب أخبار عن أنها كانت تسيء معاملة الموظفين اثناء اقامتها في القصور الملكية في بريطانيا.
وقال الأمير هاري لمقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري، إنّه كان قلقاً من أن يُعيد التاريخ نفسه، ويحصل مع زوجته ما حصل مع والدته التي واجهت وحيدة مشاكلها مع الاسرة المالكة.
والاشارة (كما فسرها مشاهدو المقطع) إلى أمه الأميرة ديانا التي كانت تطاردها الصحافة، وتوفيت عن عمر ناهز 36 سنة، في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية، باريس، بعد طلاقها من والده الأمير تشارلز.
وكان هاري (36 عاماً) يجلس بجانب ميغان (39 عاماً) ويمسك بيدها.
ونشرت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية مقطعين مصورين قصيرين من مقابلة وينفري مع الزوجين، وهي الأولى للزوجين، اللذين كانا يلقبان في السابق بدوق ودوقة ساسكس، منذ أن أقاما في كاليفورنيا العام الماضي..
وقال هاري في المقابلة ، «أنا مرتاح حقاً وسعيد لأنّني أجلس هنا وأتحدث معك وبجانبي زوجتي. لأنّني لا يمكن أن أتخيل كيف كان الحال بالنسبة لها (ديانا)، وهي تمر بهذا الوضع بنفسها طوال تلك السنين». وتابع: «كان الأمر صعباً للغاية لنا نحن الاثنين، لكن على الأقل إننا معاً».
وتقول وينفري خلال المقطعين، تحدّثت والزوجين في جميع الموضوعات من دون حدود، وفي أحد المقاطع تقول لهما: «لقد قلتما بعض الأشياء الصادمة جداً هنا».
واشتكى الزوجان قبل أن ينتقلا إلى كاليفورنيا من تعامل الصحف الشعبية البريطانية مع ميغان، وهي ابنة لأب أبيض وأم أميركية من أصل أفريقي، وقالا عن تعامل بعض هذه الصحف إنّه يرقى لحد التنمر.
***
(*) سي بي اس – التايمز
