بين رُقادٍ وتَوق…

Views: 394

لميا أ. و. الدويهي

 

نُسافرُ في حياتِنا اليوميَّة

إلى أبعادٍ مُضنية

وربَّما وَهميَّة

تستهلكُ طاقاتنا الحيويَّة

وننسى أن نحطَّ تِرحالنا

في مسائِنا عند عتبةِ أحبابِنا…

وصدفةً!…

تلتقي عيونُنا

فتبقى عالقةً

وبها كلُّ المَودَّة…

وبلحظةِ وَعيٍ مِنَّا نُدركُ

كم أنَّ الشَّوقَ يتمخَّضُ

ويتحرَّقُ لعناقٍ بينَنا

خِلناهُ زائلًا منذُ تباعدنا…

نظرة… واحدة…

كانت كافية

لتتَّحِدَ ذواتنا ببعضِها

وتنقلَ عبرَ أَثيرِها

عُمقَ عِشقِنا المُستقرِّ فينا

المُستَتر في يوميَّاتِنا

تمامًا كمُحيطٍ هادئ

ينتظرُ موجةً عالية

لتتفجَّرَ معها كلُّ المشاعر

المُلتهبة والمُؤَلَّمة في آن…

– ليس كلُّ رُقادٍ هو مَوت

فمنهُ ما هو مُتَجلبِبٌ بالتَّوق–

إنَّها تحتاجُ بكَ أن تكون،

لينموَ الحبُّ وبدورِهِ يَكون…

١١ /٤ /٢٠٢١

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *