ندوة العمل الوطني: “مُقارَباتٌ تَحلِيلِيَّةٌ في رُؤيَةِ دَوْلَةِ الرَّئِيسِ الدكتور سَليم الحُص إلى لُبنان”

صدر عن مكتب رئاسة ندوة العمل الوطني:

عقدت ندوة العمل الوطني، مساء يوم الاثنين ٣ أيار ٢٠٢١، عبر تقنيَّة Zoom، الجلسة الثانية لها؛ ضمن برنامج الحلقة الدِّراسيَّة البحثِيَّة التي تنظمها، مطلع كل شهر، في موضوع “مُقارَباتٌ تَحلِيلِيَّةٌ في رُؤيَةِ دَوْلَةِ الرَّئِيسِ الدكتور سَليم الحُص إلى لُبنان”.

شاركت في الجلسة، التي استمرت 90 دقيقة، مجموعة كبيرة من المهتمين وأهل الاختصاص، من لبنان والخارج.

أدار الجلسة، مستشار اللجنة التنفيذية للندوة، المهندس عصام بكداش؛ الذي رحَّب بالحاضرين باسم رئيس الندوة وأعضائها، مشيراً إلى أنَّ الغاية من برامج هذه الحلقة الدراسية من الممقاربات التَّحليليَّة في رؤية الرئيس الحص، ليست لمجرَّد تقديم تحيَّة إجلال وتكريم إلى دولته، وحسب، بل تهدف، كذلك لإلى رؤية إلى واقعنا المحلِّي والإقليمي في هذه المرحلة عبر ما يقدِّمه منهج الرئيس الحص.

افتتح الجلسة ستشار اللَّجنة التَّنفيذيَّة، الأستاذ علي دندش، متحدِّثاً في البعد الوطني لتجربة الرَّئيس سليم الحص في السياسة اللبنانِيَّة؛ كما أشار إلى ما بذله الرئيس في سبيل ندوة العمل الوطني، وكيف أنَّ الندوة تعمل اليوم على متابعة العمل بهدي منهج عمله الوطني الشريف، الذي قام تحت لواء شعاره “يبقى المسؤول قوياً إلى حين يطلب شيئاً لنفسه”.

قدِّمت في الجلسة ثلاث أوراق بحثيَّة، لكلٍّ من:

النائب الدكتور أسامة سعد، في موضوع “رؤية سليم الحص إلى مقاومة الغصب الصهيوني”,

الدكتور ساسين عساف، في موضوع “رؤية سليم الحص إلى الوحدة الوطنية في لبنان”.

الأستاذ معن بشُّور في موضوع “العلاقات العربية في رؤية سليم الحص”.

عقب ذلك، مناقشات وأسئلة من الحضور.

اختتمت الجلسة بكلمة للدكتور وجيه فانوس، رئيس ندوة العمل الوطني، الذي بيَّن أساسية البحث في رؤية الرئيس الحص في هذه المرحلة الخطيرة محلياً وإقليمياً؛ مؤكداً فداحة ما يجري حالياً على الساحتين الداخلية والإقليمية؛ وأهمِيَّة العودة إلى استكشاف إمكانِيَّات المنهج الوطني للرئيس الحص في العمل ضمن هذه الأحوال.

أعلن الدكتور فانوس، كذلك، أن وقائع هذه الجلسة ستصدر في كتاب، كما صدر في الأسبوع الماضي، الكتاب الذي ضمَّ وقائع الجلسة السابقة في شهر نيسان الماضي.