وعُدتُ إليَّ

Views: 236

 د. غادة السمروط

 

أعرف أنّ الوديانَ ما زالتْ هناكَ،

وأعرفُ أنّها مازالتْ تردّد أصداءً

تتراقصُ في مسمعِها كما العصافير،

لكنّي عندما عُدتُ إليها،

 لم تبتسمْ لصورةِ وجهي،

ولم يذكرْني الصّدى !!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *