“أرض بيروت المتحولة” في معرض الهندسة المعمارية الدولي السابع عشر- بينالي البندقية

Views: 730

 أعلنت الجامعة الاميركية في بيروت (AUB) في بيان ،انه “تم عرض مشروع بحثي للجامعة “أرض بيروت المتحولة”، في قسم “البيئات المشتركة” – معرض الهندسة المعمارية الدولي السابع عشر في بينالي البندقية وعنوانه “كيف سنعيش معا؟” والذي يقام من 22 أيار إلى 21 تشرين الثاني هذا العام.

تم تنفيذ هذا المشروع بدعم من قسم الهندسة المعمارية والغرافيك (ArD) وكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت، بقيادة ساندرا فرام (الجامعة الاميركية في بيروت/ بلاتو – منصة لهندسة العمارة والتخطيط المدني) وبولس دويهي (بلاتو)، وكارلا عرموني ونيكولا فياض ورنا حداد من قسم الهندسة المعمارية والغرافيك، مع مساهمة نايلة العقل (قسم تصميم المناظر الطبيعية وإدارة النظم البيئية في الجامعة) وجوان حايك (ArD) واحمد نور الدين (ArD).

المشروع

مشروع “ارض بيروت المتحولة” استمر على مدى عامين فيما كانت بيروت تتدهور مع انهيار اقتصادها واندلاع جائحة الكورونا واخيرا انفجار مرفأ بيروت. وقد ضجت الفترة ذاتها بنشاط غير مسبوق، وتنظيم ذاتي جماعي.

وفي هذا السياق، استكشف المشروع “كيف سنعيش معا” من خلال درسي الممارسات الجماعية على مستوى الأرض في بيروت التي تسمح للناس بالتكيف مع التغيير. ومن خلال أربع منظورات متوازية، ركز البحث على تجليات الارتجال التي تعطي دروسا في التكيف والتضامن تجاه المستقبل غير المنظور.

المنظار البشري – المسألة كلها في الشوارع – يقدم أربعة أفلام قصيرة حول فعل “الوجود” في المجال العام في بيروت عبر الظروف المتغيرة: الخصخصة والثورة والحركة بعد الانفجار.

المنظار المدني – الارتجال – يعرض حياة سبعة أحياء في بيروت خلال لحظات انتقالية، مع رواية تحولهم المدني، والارتجالات على مستوى الأرض، وكذلك المؤشرات التي تحدد نبض الشارع. يتتبع هذا المنظار كيفية تطور الارتجالات إلى شبكات تضامن منظمة بعد انفجار المرفأ، خلال فترة الإغاثة وإعادة الإعمار.

ويروي المنظار المعماري – الإنتاجية – قصة البيئة الحضرية في بيروت من خلال مبان ونمذجات أقسام محددة، مع التأمل في أنماط الإنتاج المكانية التي شكلت أرض بيروت حتى حصل انفجار المرفأ، ويدعو إلى أنماط جديدة من الإنتاج الجماعي وسط إعادة الإعمار بعد الانفجار.

أما وجهة النظر الزمنية – الاسترجاع – فتؤكد على قدرة الاتساع الحضري على استيعاب التعبير العام من خلال الفاصل الزمني لساحة الشهداء، مع التركيز على تحول شكلها الحضري، والأنشطة، والتعبئة العامة، وقدرتها على إعادة اختراع نفسها خلال الفترات المختلفة.

معا، المناظير الأربعة هذه تفتح مجالا للتساؤلات حول بنية الأرض وقابليتها لدعم الارتجال الجماعي، مما يتيح إمكانية مدينة لا تزال ملكا لسكانها وسط ظروف متقلبة.

ويتألف التركيب من قسمين متداخلين: أحدهما يخرج من الأرض وآخر معلق من السقف. وتعرض القاعدة ثلاثة مقاطع فيديو تظهر على التوالي المناظير المدنية والهندسية والزمانية. ويحتوي القسم المعلق على عنوان المشروع وموجز الفكرة، وجدول زمني لتغيرات بيروت من العام 2000 حتى العام 2020 ورموز الاستجابة السريعة التي من المفترض مسحها ضوئيا للوصول إلى الأفلام الأربعة للمنظار البشري.

المعرض

يعرض مشروع “ارض بيروت المتحولة” في قسم ” البيئات المشتركة” من معرض الهندسة المعمارية الدولي السابع عشر وعنوانه “كيف سنعيش معاً؟” من تنسيق هاشم سركيس وتنظيم بينالي البندقية. ويضم هذا القسم اثني عشر مشروعا للبيئات المشتركة تركز على مواضيع بينالي الهندسة المعمارية، التي طورها باحثون بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية من جميع أنحاء العالم.

“نحتاج إلى توافق مكاني جديد،” قال هاشم سركيس، “في سياق اتساع الانقسامات السياسية وتزايد عدم المساواة الاقتصادية، نحن ندعو المهندسين المعماريين إلى تخيل المساحات التي يمكننا أن نعيش فيها بسخاء معا. وقد تم تشجيع المهندسين المعماريين المدعوين للمشاركة في بينالي الهندسة المعمارية 1202 على تضمين المهن ومكونات أخرى – الفنانين والبنائين والحرفيين، وكذلك السياسيين والصحافيين وعلماء الاجتماع والمواطنين العاديين”.

وبالتوازي مع افتتاح المعرض في البندقية في 22 أيار من العام الجاري، سيقام معرض افتراضي علي الموقع الالكتروني للمشروع:

في سياق قيود السفر الناتجة عن جائحة كورونا، تم الجمع بين افتتاح الجناح في البندقية والمعرض الافتراضي على الموقع الإلكتروني. يعمل موقع www.beirutshiftinggrounds.com كمعرض على الإنترنت خلال البينالي، لإتاحة البحث لعامة الناس”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *