الفَيْروزيّ
فارِسْ الحَرَموني المَهْجَري
مُلهَمٌ ذاكَ الإنسانُ مَن وسَمَها وسَمّاها فيروزْ
غنَّتْ أنشدَتْ وأسعَدتْ منازِلَكِ والجِّبالْ
إصْطفاها الآلِهةُ مَنارةً لِبَحرِكِ وأُناسِكِ والمَنالْ
ووهبَتْها لكِ مَنجَماً أزرقاً أخضرا ولِلأجيالْ
ثم طارَ ورَفرفَ طويلاً فوقَ بيتِها يَسترِقُ السَّمْعَ وحَلِمَ أن يَبقى ولا يُكْمِلْ
***
(*) من ديوان “ألوانُكِ البَهاءُ، يا أنتِ نَشيدٌ لأجلِ أطفالِ بيروت” الصادر حديثًا عن دار نلسن في بيروت مهدى “إلى أطفالِ بيروت الذين عانوا هَمَجِيّةَ تفجيرِ مَرْفأِ مَدينتِهمْ والذي سَرَقَ مِنْهم بَراءَةَ طُفولَتِهِمْ ونَقاوَتَها”.
(*) الصورة الرئيسية: لوحة بريشة الفنان إيفان دبس.
(Provigil)