مباركٌ… لأجل الأمل

Views: 74

د. عماد يونس فغالي

 

وليد نصّار لوزارة السياحة. وتعودُ بي الحياةُ إلى خمسين عامًا خلتْ. هناك، على أرضِ المدرسة في صفوف البدايات، التقينا. وابنين لزميلتَي تعليم اجتمعنا… ودارت الأيّامُ تقرّبْنا حينًا وابتعدنا أحيانًا. واسمُنا يفعل فعلَه في كلينا كلّما ذُكر!

وليد الحبيب، ابنُ فوج “فرير جبيل” لسنة ١٩٨٢، فوجِنا، كم أفخرُ بكَ مع الرفاق ونفرحُ لكَ، وزيرًا من بيننا…

ليست الأيّامُ ولا الظروف ممّا نحسدُكَ على توزيركَ خلالَها، أكيد. لكنّكَ اصطُفيتَ للوزارة، وهذا حسبُنا!

ستكون وزيرًا من قلبنا، جبيليًّا كما نحن، ماريستيًّا كما نحن أيضًا… تتحلّى بقيمنا، تحملُ همومَنا، وتكتبُ أحلامَنا حيثُ يمكنكَ…

وزيرًا للسياحة، والسياحةُ في لبنان عنوانٌ، واليومَ قدّركَ الله… لكنْ دعاؤنا أن تكون علامةً فارقة في حقبةٍ مصيريّة!

وليد، معاليكَ، مباركٌ لكَ، ولنا ما أنتَ فيه، لأجلِ كلّ أملٍ فيكَ على جبين لبنان!

(Tramadol)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *