كتاب “العدل والعدالة” جديد المفكر أحمد قيس

Views: 227

صدر عن “دار البيان العربي في لبنان” و”دار الملتقى في القاهرة”، كتاب جديد لرئيس مركز الدراسات القرآنية والمفكر اللبناني والاستاذ الجامعي الدكتور أحمد محمد قيس، عنوانه “العدل والعدالة من منظاري القانون البشري والدين السماوي”، وهو حائز على إجازة طبع ونشر وتداول ومجاز طبعه ونشره وتداوله من “مجمع البحوث الاسلامية” في الازهر الشريف بالاضافة الى حصوله على رقم إيداع قومي في دار الكتب المصرية. 
 وتوزعت فصول الكتاب الثلاثة على 316 صفحة من القطع العادي.

تقديم للمرتضى

قدم للكتاب وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى والذي يتحدث عن العدل والعدالة بصفته قاضيا يشهد له القوس بنزاهته.
 
ويقول الوزير المرتضى في تقديمه للكتاب :”ان الحاجة الى العدل هي تماما كالخبز، ولكنه خبز الكرامة والعزة الانسانية التي لا يمكن الاستغناء عنها بحال من الاحوال وحتى لو بقي العدل طريدا في مدلهمات السياسة الدولية ومن جهة أسير سياسات حكام الظلم والجور من جهة ثانية، فإنه سيبقى ملاذا للجميع، وسيظل غاية أهل الارض سواء اكانوا من المتمسكين بالشريعة او بالقانون الوضعي.
 
فلا بد للناس من أمير بر او فاجر كما يقول الامام علي بن ابي طالب، وعند الحاجة الى السلطة والنظام، تبرز الحاجة الاكبر للعدل لأنه اذا اتسعت السلطة وإمتدت يد السلطات كانت الحاجة للعدل أكبر وأوسع.
 
اما المؤلف الدكتور قيس، فيقول في مقدمته:” ان العدل أنشودة الأحرار والمصلحين في طول الزمان وعرضه، والعدالة ترنيمة حزينة تتلوها شفاه المظلومين والمعذبين والفقراء في الارض.فما هو هذا العدل الذي من اجله تبذل الدماء والتضحيات الجسام؟ وما هي هذه العدالة التي تشكل خشبة الخلاص بالنسبة الى هؤلاء المقهورين؟.
 
من أين جاءت هذه المفاهيم؟ وكيف تشكلت وتبلورت في أذهان الناس حتى أضحت حيزا خاصا يوازي وجودهم وبإنعدامه ينعدمون؟ 
 
وهل صحيح ان المجتمعات الانسانية المعاصرة او حتى الغابرة تعيش أو عاشت في ظل هذه المعاني والمفاهيم وكيف؟
 
وما الهدف او الغاية المرجوة من إقامة العدل ونشر العدالة؟.
 
كل هذه الاسئلة وغيرها، مشروعة وضرورية، كما يجب الإجابة عليها من أهل العلم والمعرفة والاختصاص، وهي لا تدعو الى الإحباط والقلق”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *