

Comments: 0
بعد أن نامَت على مِخدّة الغروب،
رِحْتُ أنتَظرُها بشوقٍ لإطلالةٍ جديدةٍ على أطراف النور.
وها هي في خربشات الحُلم،
حين ابتلّ الحشا،
والفجرُ دنا،
أتت حِبراً سِرّياً على أعطاف وردِ الحروف،
فألبستُها الشمسَ تاجاً،
وسَقَيتُها ريقَ القهوة نشيداً أبديّاً.
(صباحُ الأمَلِ)