وَشمٌ صَباحِيٌّ (14)

Views: 549

د. يوسف عيد

 

قد عرَّفَني هذا الصَّباحُ إلى آخر سُنبُلةٍ في حَقلكِ المبارك .

وأنتِ تعرفين أنّي عددتُ فيها الحبوبَ حبَّةً حبَّةً،

قبلَ الذهابِ إلى بيدرِ العمرِ البارد.

لم أتركْ للعصافير  زاداً،

ولا للنار قوتاً،

ولا لملائكة الغواية والسعادة قشّةً .

كُلّي بات رهيناً لصباحِكِ،

كما النهار رهيناً لملكته.

(صباحُ الأمَلِ)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *