وَشمٌ صَباحِيٌّ (31)
د. يوسف عيد
حينَ أسوحُ، صباحًا، بين شَجرِ الزيتون،
تبدو لي ديوانَ شِعر:
كلُّ حبّةٍ خضراءَ، فيها قافيةٌ وأغنيةُ ماء .
كلُّ بُحّةٍ فيها خَصرُ زَندٍ وفَمُ.
أما الأرضُ فهي لحنٌ من الخُبزِ والرّقص والقُبَلِ،
ويستمرُّ عيدُ القِطافِ، ويَفرحُ تشرين بأهلِه.
(صبَاح الأمَل)