وَشمٌ صَباحِيٌّ (51)

Views: 477

د. يوسف عيد

 

استفقتُ هذا الصَّباح وخلفَ جَفنيَّ حروفٌ

رَسمَها الفجرُ الملبّدُ والسَّحَرُ المسودُّ.

غيرَ أن فَوحَ نفسي مستفيضٌ على حواشي ظنوني،

وهو يدعوني أن أكونَ خِزانةً من دون قِفلٍ،

وكَرماً بلا حارس،

وبستاناً بلا أسوار،

وحكيماً بلا غَرابة،

وقويّاً على نفسي وليس على الضعيف،

وبسيطاً وديعًا مع العجائز،

وطفلاً، برغم سَبعينيَّته،

يتهجّأ حُروفَ الشمس التي تخُطّ سطورَها ببساطة وعُمق روحي،

ونورانيّة خالدة .

(صبَاح الأمَل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *