رواية “ورثة الصمت” لعبير داغر إسبر … أيّ خلاصٍ في منافٍ أقرب إلى عطبٍ داخليٍّ منها إلى هجرةٍ جغرافيّة؟

Views: 195

تصدر قريبًا رواية «ورثة الصمت» للكاتبة والمخرجة السورية عبير داغر إسبر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. وهي رواية تُعنى بالأسئلة الحارقة التي تؤرقنا الآن؛ تبحث سؤال الهوية وتقدم رؤية متطرفة قليلاً قد لا تعجب كل من يخلط سؤال الهوية بالسؤال الحقوقي، بسؤال الاضطهاد، واستلاب التاريخ والأرض بمعناه الإنساني الشامل.

نبذة

في الرحيل، تتناسل الأمكنة، تفرد المرافئ والمطارات أذرعها وتبتلع الراحلين قبل أن تلفظهم في صقيع المدن.  

عائلة قدسي السوريّة تأقلمت مع ثلج مونتريال، لكنّ شمس حمص لا تزال تسكن صدور أفرادها كلغمٍ مؤجّل، أو كحلمٍ عنيد.

نانا فجّرت اللغم بيديها وأنهت باكرًا صفقتها مع المنفى. حسن ندهته الشمس فلبّى مسرنمًا. أمّا سامي، فقد نجح في خسارة كلّ حقائبه… إلّا ذلك التاريخ الذي يفتك بنساء عائلته كشريانٍ مسموم، فلم يهرب منه إلّا ليعود إليه، يوم حمل جانو بين يديه طفلةً هزمتها الحياة قبل أن تخوضها حتّى.

فأيّ خلاصٍ في منافٍ تبدو أقرب إلى عطبٍ داخليٍّ منها إلى هجرةٍ جغرافيّة؟

 

“قرأَت رواية «سقوط حرّ» تكسّر الإنسان واندحار القيم وغربة الروح الطليقة في زمن الحرب في سوريا، بلغةٍ قطعت مع القاموس التقليديّ، واستضاءت بموهبةٍ داخليّة”. فيصل درًاج

 

 

عبير داغر إسبر

روائيّة ومخرجة سوريّة مقيمة في كندا، حاصلة على العديد من المنح والجوائز الأدبيّة، كتبت للصحافة مقالاتٍ نقديّة في الأدب والسينما، كما أخرجت العديد من الأفلام الوثائقيّة والروائيّة.

صدرت لها روايات «لولو» التي نالت المرتبة الأولى في جائزة حنّا مينه للرواية في سوريا عام 2003، و«منازل الغياب» التي حصلت على الجائزة الأولى في احتفاليّة دمشق عاصمةً للثقافة العربيّة عام 2008، و«قصقص ورق» (2009).

«ورثة الصمت» هي روايتها الثانية الصادرة عن دار نوفل، بعد «سقوط حرّ» (2019).

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *