سجلوا عندكم

وَشمٌ صَباحِيٌّ (85)

Views: 520

د. يوسف عيد

 

أطلّ كانون يُلبِسُنا ثوبًا حاكَته الملائكةُ من تموّجات  الألوان،

ومن شهقاتِها المخلوطةِ على لوحة المُبدع الأزلي،

وقد وُضِع فيها ظلمة الحيرة،

وروعة الدهشة في خيال النور المتأهِّب للانتشار بالحُبّ.

إنها ولادةُ النور من رحمِ الليل .

فلا بدّ من ولادةٍ  ولو كانت مؤلمةً كهذا الصباحِ الملبّدِ،

والغيومُ تتسابقُ،

لتأكلَ بعضَها على مائدةِ النهار المُمطرة.

(صبَاح الأمَل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *