ما قصة أغنية “ع هدير البوسطة” أم الأوتوكار؟ عليا أم ليلى؟

سليمان بختي

أغنية “ع هدير البوسطة” كتبها ولحنها الفنان زياد رحباني   وغناها الفنان جوزف صقر ضمن مسرحية” بالنسبة لبكرا  شو” 1977.

تدور وقائعها في الاوتوكار الذي كان يقل تلاميذ مدرسة  الجمهور،  كما روى زياد للاعلامية ديما صادق في مقابلة تلفزيونية، وهذا يعني أن زياد كتبها  ولحنها وهو لم يزل تلميذا في مدرسة الجمهور.

ويوضح زياد ان الاسم المقصود في الاغنية هو ليلى المصرية وليس عليا، “ووضعت اسم عليا حتى لا يعرفوا الناس.

“عن مين عم نحكي”.

ليلى هي البنت التي كانت تعمل لدينا في البيت وفي بيوت الاقارب في العائلة. وانا كنت “رايح غرام فيها”  لان ليلى كان عليها ضغط من الكل. كرمال عيون عليا  والمقصود عيون ليلى التي لا تعرف ان الاغنية لها.

وجعلنا الاوتوكار بوسطة وطالعة على تنورين وهي طالعة على الجمهور.

وحتى لا يعرفوا في العائلة  من المقصود.

ووصفنا الرحلة بشكل مشاهد ودراما”.

 

أعجبت الاغنية عاصي الرحباني فاشتراها من زياد بـ 500 ليرة لبنانية لتغنيها فيروز.

كتب زياد الموال الجديد للاغنية وهو  “موعود بعيونك انا موعود/ وشو قطعت كرمالن ضيع وجرود/انت عيونك سود ومنك عارفه /شو بيعملوا فيي/ شو بيعملوا فيي عيون السود/ موعود موعود” .

تم تسريع إيقاع الاغنية في تسجيل فيروز الجديد وصممت لها رقصة خاصة وغنتها فيروز لأول مرة في حفلة لندن 1978، وطارت للأغنية شهرة وصارت من الاغاني المطلوبة دائما  في حفلات فيروز. 

ولكن من غنى هذه الأغنية بعد جوزف صقر وفيروز؟

غناها جورج وسوف ، وفضل شاكر،  وجورج نعمة،  وماجد المهندس، وايوان، وفادي يزبك، واماني السويسي، وآيات فاروق، ونانسي الزعبلاوي، وداني صالحه، وفرقة فور ام.