شِعْرُ العَينَين!
مُورِيس وَدِيع النَجَّار
تَسأَلِينَ الشِّعْرَ في نَبْعِ الرُّواءْ، في دَلالِ اللَّحْظِ، مِغنَاجِ السَّناءْ
في انبِلاجِ الوَرْدِ مِنْ خَدٍّ حَوَى نَكهَةَ المَرْجِ، وأَطيافَ الضِّياءْ
لَيْتَ شِعْرِي، كَيفَ يَشْدُو الحَرْفُ إِذْ يُخْرِسُ الأَلسُنَ شَلاَّلُ البَهاءْ؟!
أَنا، يا حَسناءُ، إِنْ ماجَ الصِّبا، رِيشَةٌ سَكْرَى، ولَحْنٌ، وغِناءْ
بِتُّ مِنْ طِيْبِكِ، في إِغماءَةٍ زادَها الغُنْجُ، على حُسْنٍ مَضاءْ
إِنَّ في عَينَيكِ شِعْرًا، أَينَ مِنْ سِحْرِهِ، كُلُّ غَوالِي الشُّعَراءْ!