سجلوا عندكم

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الاثنين 26 آب 2019

Views: 309

الجديد

خِطابُ الجوّ – جو ثبّت ثلاثيةَ الجيش والشعب والمقاومة  تُرك المَيدانُ على “إجر ونص”  وأدارت السياسةُ محركاتِها. قاد رئيسُ الجُمهورية لواءَ تحصيلِ حقِّ لبنانَ في الدفاعِ عن السيادةِ والاستقلال وسلامةِ أراضيه وأبلغ الأممَ المتحدةَ عبرَ ممثّلِها على الأراضي اللبنانية أن ما حصلَ هو بمثابةِ إعلانِ حرب وأنّ لبنانَ يَحتفظُ بحقِّه في الدفاعِ عن نفسِه وأمامَ ممثّلِ رسّامِ الخَطِّ الأزرق ومحدِّدِ نِقاطِه  الذي أصدرَ القرارَ رقم ألفٍ وسبعِ مئةٍ وواحد ووَضَعَ الطوابعَ الدَّوليةَ عليه أعادَ رئيسُ الجُمهورية تذكيرَ المُوفدِ الأممي بوعدِ لبنانَ مِن أنّه لن يُطلِقَ أيَّ طلقةٍ مِن الحدود ما لم يكن في معرِضِ الدفاعِ عن النفس وحمّله رسالةً الى مَن يَهُمُّه الأمرُ بأننا لا نقبلَ أن يهدّدَنا أحدٌ بأيِّ طريقة ونحن شعبٌ يَسعى للسلام لا للحرب ولكنَّ ما يَسري على لبنانَ في مندرجاتِ القرارِ الدَّوليّ يجبُ أن ينطبِقَ على إسرائيلَ أيضاً.

هزّ عون القرارَ رقم ألفٍ وسبعِ مئة وواحد وضَربَ موعِداً لاجتماعٍ طاريءٍ للمجلسِ الأعلى للدفاع غداً في بيتِ الدين  بعد مشاورةِ رئيسِ الحكومة الذي لاقاهُ عندَ منتَصَفِ الموقِف وقال إنّ إسرائيلَ ارتكبَت انتهاكاً واضحاً لسيادةِ لبنانَ بهجومِ الطائراتِ المسيّرة  وإنّ الحكومةَ اللبنانيةَ تريدُ تجنّبَ انزلاقِ الوضعِ إلى تصعيدٍ خطِر وطالبَ المجتمعَ الدَّوليَّ برفضِ هذا الانتهاكِ الصارخ. حزبُ الله ردّ التحيةَ لرئيسِ الجُمهورية وقال فيهِ رئيسُ المجلسِ السياسيِّ السيد إبراهيم أمين السيد يا ليتَ في بلادِ العرَب رجلاً يحمِلُ هذهِ الشهامةَ والكرامةَ الوطنيةَ مثلَ عون. ومستشارُ رئيسِ الحكومة الوزيرُ السابقُ غطاس خوري قال للجديد لا نقولُ لحِزبِ اللهِ ما الطرقُ الواجبُ اعتمادُها  ما يَهُمُّنا أن يبقى الوضعُ تحتَ السيطرة والتهدئةُ يجبُ أن تَبدأ مِنَ الطرفِ الإسرائيليّ. 

وفي قراءةٍ لما بعدَ الخِطاب والمواقف فإنّ العُدوانَ على الضاحيةِ الجَنوبيةِ جُوبه بردٍّ مُخيَّرٍ مِن حِزبِ الله على حربِ الطائراتِ المسيَّرة  فيما العدوانُ على بلدةِ قوسايا الحدوديةِ مع سوريا  بدا وكأنّه “فشة خلق إسرائيلية” ما بعدَ خِطابِ العينِ الحدوديّ. الإسرائيليُّ أخذَ بالاعتبار تهديداتِ نصرالله ولم يستهدفْ مواقعَ الحزب  بل موقِعاً لحليفِ الحليف والإسرائيليُّ لم يَستخدمْ في عدوانِ قوسايا الطائراتِ المسيِّرةَ لضربِ الهدفِ بل لجأ إلى الطائراتِ الحربيةِ التي لم يأتِ السيد نصرالله على ذكرِها في خِطابِه وربما لجأَ إلى السلاحِ الحربيِّ لاختبارِ قدرةِ حِزبِ اللهِ العسكريةِ واكتشافِ سرِّ امتلاكِه قدرةَ الدفاعِ الجويّ وهو سرٌّ يَحتفظُ به نصرالله الى حينِ ساعتِه.   

نتنياهو يستفزُّ ويبتز  لكن هل هو قادرٌ على خوضِ الحرب  فمَن يُرِدْ حرباً لا يفتحْها على أربعِ جبَهات  وجُلُّ ما يسعى له نتنياهو هو جمعُ الحواصلِ الانتخابيةِ بدماءِ الشارعِ الإسرائيليّ ومحاولةُ تغييرِ قواعدِ الاشتباك وجعلُها من البديهيات  لكنّ نصرالله كان واضحاً في خِطابِه: وعلى قاعدة إن عدتُم عُدنا حسَم الأمينُ العامُّ لحِزبِ اللهِ الأمر : إن غيّرتم قواعدَ الاشتباك غيّرنا واللعبُ صارَ على المكشوف البرُّ بالبر والبحرُ بالبحر والجوُّ بالجو..وانضبّوا . 

————-

او تي في

خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن الإعتداءين على الضاحية ومنطقة قوسايا يخالفان القرار 1701 وما َيسري على لبنان في مندرجاته يجب أن َينطبق على اسرائيل”، مشددًا على اّن “ما حصل هو بمثابِة اعلاِن حرٍب يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا”. واضاف: “نحن شعٌب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب، ولا نقبل أن يهدَدنا أحد بأي طريقة.

رئيس الحكومة سعد الحريري يستدعي سفراء الدول الخمس لاجتماٍع طارئ في السراي الذي شهد ايضا اجتماعات ذات طابع امني واجتماعا لّلجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات.

امنيا، اعلنت المديرية العامة للأمن العام انها استملت صاحب New plaza tours للسياحة والسفر فواز فواز عبر مركز المصنع الحدودي من السلطات السورية بعد القبض عليه، لوجود بلاِغ بحٍث وتحري بحّقه على خلفية قيامه بأعمال النصب والإحتيال ما أدى الى إحتجاز آلاف المواطنين بين تركيا وجورجيا وبعض الدول الأخرى، وقد أوِدع النيابة العامة المختصة.

على هامش قمة مجموعة السبع الكبرى التي تختتم أعمالها مساء اليوم، يعقد الرئيسان الفرنسي والاميركي ايمانويل ماكرون ودونالد ترامب مؤتمرًا صحافيا مشتركاً في هذه الاثناء تم فيه تأكيد ضرورة ان تلتزم طهران ببنود الاتفاق النووي وعدم امتلاكها اسلحة نووية. وقال ماكرون: نطمح لعقِد اجتماٍع بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني بحضوري، وقد تحدثت مع روحاني وأبلغته بأنه إذا التقى ترامب فيمكن التوصل إلى اتفاق.

الخبر الاخير من العراق حيث أعلنت وزارة الخارجية “أنها ستتخذ كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية اللازمة للتصدي لأي عمٍل يخرق سيادة العراق وسلامَة أراضيه”، وذلك بعد سلسلة اعتداءات جوية نفذتها اسرائيل في الاجواء العراقية. واشارت إلى “إنها ستتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وستتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة للتصدي لأي عمل من هذا النوع.

————-

ام تي في

مواقف السيد نصرالله  غداة الاعتداء على الضاحية لم تسقط قواعد الاشتباك مع اسرائيل ولم تسقط  مفاعيل القرار فقط 1595 بل تعدتهما لتشرعن ربط ساحات الممانعة من اليمن مرورا بالعراق وسوريا وصولا الى لبنان  ولم تتوقف عند هذا الحد بل اجرى تعديلا على استراتيجيات دفاعية  الذي كان فرضها في 2006 اذا اعلن لبنان رسميا ساحة مواجهة  ايرانية مع امريكا  واسرائيل وباقي دول الاستكبار الدولة في هذه الخبيصة  تدني  تصنيفها بحسب مفهوم ايران وضع لبنان  الى منظمة تابعة خارج اي تصنيف لكنها  دولة في الصف الثاني لجهة رأيها من القرارات الاستراتيجية لكنها في  الموقع الاول لجهة تلقي تبعات  سياسية الحزب وترك لها مهمة نقل الرسائل الى السفراء والمنظمات الدولية الذي يعتبر السيد نصرالله التعاطي معهم مضيعة للوقت

الاجواء التي تولدت لم تمنع اسرائيل من الاغارة على البقاع و حلقت طائراتها في الجنوب و استنفار مكتوم  ، ردات الفعل الاولى على الوضعين الاقتصادي لم تكن سلبية  لكنها فرملت اجواء  ستادرز بورز وعلى المصالحة في بيت الدين برعاية الرئيس عون والرهان توقف اجواء التصعيد بين الحزب واسرائيل و ان تنجح لقاءات القمة  لمناقشة الاوضاع في ما يشبه طاولة حوار وطني اقتصاد تنفيذا لمقرارات سيدر و في الانتظار  جلسة لمجلس الدفاع و جلستان في السراي لملف النفايات واخرى عادية في بيت الدين.

————-

ال بي سي

هل يكون أيلول شهر اللقاء التاريخي بين ترامب وروحاني؟ وهل تشهد الأمم المتحدة، في اجتماعات الدورة العادية الشهر المقبل هذا اللقاء؟ هل نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استضافت بلاده قمة مجموعة السبع في بياريتس، في جعل هذا اللقاء ممكنًا بعدما استضافَ وزيرَ الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في القمة, ورتَّب له لقاءات بالجانبين الألماني والبريطاني؟ وهي لقاءات يبدو أنها لم تفاجئ الجانب الأميركي؟

 من خلال المعطيات والمؤشرات، يبدو أن كلَّ شيئ أعدَّ بعناية, وأن الدبلوماسية الفرنسية نجحت في جعل المستحيل ممكنًا: جسَّت نبْض الأميركي، وكان روحاني ينتظر إتصالًا من بياريتس.

حصل الإتصال فأقلعت طائرة روحاني إلى باريس ليُسجَّل للعراب الفرنسي أنه حقَّق الخرق بين ترامب وإيران.

وفي المحصِّلة، مَن ذهب إلى كوريا الشمالية والتقى رئيسها كيم جونغ أون، هل سيجد حرجًا في لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على أرض أميركية؟

تحوُّلات هائلة يجب رصدها، خصوصًا أنّ الرئيس ترامب أعطى أكثر من إشارة في مؤتمره الصحافي في بياريتس الذي قال فيه: “لدي مشاعر جيدة. ينبغي أن يكونوا طرفًا جيدًا، وأعتقد أنهم سيكونون جيدين”. ليتابع: “أعتقد أن الرئيس روحاني يريد لقاءً وسيسوون أمورهم”. 

في المقابل، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وفي سلسلة تغريدات مرفقة بصورِ اجتماعاته بالرئيس ماكرون وبالجانبين البريطاني والألماني، قال: “الطريق أمامنا صعب ولكن يستحق المحاولة”.

ما يمكن استنتاجه, حبسُ أنفاس في المنطقة في انتظار ما سيحمله الشهرُ المقبل في نيويورك بين واشنطن وطهران.

  حبسُ الأنفاس هذا ستتأثر به دول المنطقة ومنها لبنان, الذي ما زال تحت وطأتين: وطأة العدوان الإسرائيلي الذي تمثَّل بالطائرتين المسيرتين أمس في الضاحية، ووطأة تقريرَيْ التصنيف من “ستاندرد أند بورز” و”فيتش”.

بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي: مجلس أعلى للدفاع غدًا في بيت الدين، وعشية الاجتماع موقف بارز للرئيس عون أعلن فيه أن “ما جرى هو بمثابة إعلان حرب يتيح لنا اللجوء الى حقنا في الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا، ولبنان لن يطلق طلقة واحدة من الحدود ما لم يكن ذلك في معرض الدفاع عن النفس، وما حصل أمس يتيح لنا ممارسة هذا الحق”.

————-

المنار

اعتداءٍ خطيرٍ الى مثابةِ اِعلانِ حرب، رفعَ رئيسُ الجمهورية اللبنانية العدوانَ الصِهيونيَ على الضاحيةِ الجَنوبية، واَتبَعَهُ بالحقوقِ المرعيةِ وَفقَ القوانينِ والانظمةِ الدولية: فالعدوان يُتيحُ لنا اللجوءَ الى حقِّنا بالدفاعِ عن سيادتِنا واستقلالِنا وسلامةِ اراضينا، ولن نقبلَ اَن يُهدِدَنا احدٌ بأيِ طريقة..

كلامٌ للرئيس ميشال عون على مسمعِ المُمَثِّلِ الخاصِّ للامينِ العامِّ للاممِ المتحدة في لبنان “يان كوبيتش”، الذي سَمِعَ من عينِ التينة كلاماً مماثلاً، فلبنان لن يسكُتَ عن هذا العدوانِ قالَ الرئيس نبيه بري للضيفِ الامَمي على ما عَلِمَتِ المنار، والاسرائيليونَ هم من كَسَروا مرارا وتَكرارا القرارَ 1701 بخروقِهِم البريةِ والبحريةِ والجويةِ بحَسَبِ الرئيس بري، وبحَسَبِ مصادر السرايِ الحكومي، فاِنَ كلاماً مماثلاً سمِعَهُ سفراءُ الدولِ الخمسِ الكبرى من رئيسِ الحكومة سعد الحريري الذي دعاهُم الى اجتماعٍ طارئٍ ليُخبِرَهُم اَنَ تل ابيبَ ارتكبَت انتهاكاً واضحاً لسيادةِ لبنان، وعلى المجتَمَعِ الدوليِ رفضُ هذا الانتهاك..

قال لبنانُ الرسمي استراتيجيتَه، لا نريدُ الحرب لكن لن نسكُتَ على العدوان، فجاءت مطابِقَةً لوعيدِ المقاومةِ وسيِدِها، ما اَخرَسَ المحتلَ ومعه اصواتٌ مختلةٌ الا عنِ التقدير باَنَ ما يُحَضِرُ له المقاومونَ للجيشِ الصهيوني امرٌ خطير، فهم يُخطِطونَ جيدا وسيختارونَ رداً مؤلِما ومذلاً لاسرائيلَ كما قال محلِّلُهُم العسكري الشهير الون بن دافيد ..

اما ما يقولُهُ اللبنانيونَ فتنقُلُه كاميرا المنار من الحدودِ حيثُ اختفَت آثارُ الجنودِ الصهاينة، وتداعَت بلدياتُ مستوطنات الشَمال للتقدير، وخُلاصَتُها اَنَهُم غير جاهزين، اما الجنوبيونَ ومعهُم كلُ اللبنانيينَ ففي حياةٍ طبيعيةٍ ممزوجةٍ بعنفوانِ العزةِ الراسمةِ للمعادلات، والصادقةِ الوعدِ في كلِ المحطات، واِنَ غدا لناظرهِ قريب..

————-

المستقبل

اضراب

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *