مقدمات نشرات الأخبار المسائية الاثنين 9-9-2019

Views: 325

الجديد

أهلاً بكم في جُمهورية  رامية .. وفخامةُ الاسم تكفي لتوجيه رسالةٍ الى اسرائيل مُفادُها : العربدةُ انتهت .. لكلِّ مُسيَّرةٍ رامية ..وحُلّوا عن سمانا

ولكنْ أبعدُ مِن إسقاط ” درون ” إسرائيلية جاءَت طريقةُ إنزالِها التي زُنّرت بغموضٍ مُسيَّرٍ من رجالِ الصباح .. فحزبُ الله اعتَمد إستراتجيةً تقومُ على التصدي ” بالأسلحةِ المناسبة ” من دونِ الإسرافِ في الشرحِ عن تفاصيلِ هذه الأسلحة وما إذا كانت ” الساقطة ” الإسرائيليةُ قد هوَت بتعطيلِ نظامِها الإلكترونيّ أم برميةٍ تحكّمَ بها رامٍ .

  وفي كِلتا الفَرضِيتين فإنَّ التعادلَ صار واقعا ًبين لبنانَ وعدوِّه .. اكتَملت معادلةُ الردِّ التي تحالُ تفاصيلُها  الدقيقةُ الى الأمينِ العامِّ لحزبِ الله غدًا في خِطابِ العاشرِ مِن محرّم .

وفي الترجيحات فإنّ الذي كان محللًا لإسرائيلَ طَوالَ عقودٍ يصبحُ محرّمًا .. وسيعتمدُ العدوُّ إستراتيجيةَ ” الضبضبة ” التي فَعلت فِعلَها ودَفعتِ الجنودَ إلى النأيِ بالنفسِ عن الحدودِ لنحوِ سبعةِ كيلومترات .. هربًا مِن صاروخٍ واحدٍ ومِن خِطابٍ بَناّء .

وتِقْنيةُ التخفّي الاسرائيليةُ تأتي بالتوازي معَ أسلوبِ التخفيفِ مِن حجمِ الأضرار إذ أعلن الجيشُ الذي ثَبَتَ أنّه يُقهرُ أنَّ المُسيَّرة التي أُسقِطَت هي مجردُ طائرةٍ صغيرةٍ كانت في مُهمةٍ عادية وأنْ لا خطرَ مِن تسريبِ معلوماتِها ..وكاد المُريبُ الإسرائيليُّ يقول ” خذوها ” لأنّها انضمَت الى جيشِ المتقاعدين .

فالمسيَّرةُ الاسرائيليةُ التَحقتِ اليومَ بأختِها الراحلةِ ميركافا .. والراحلتانِ ستُلقيانِ تحيةَ وَداعٍ على المغفور لها المدمّرةِ ساعر .. ومجاميعُ القطع والكَسر مِن الصِّناعاتِ الإسرائيليةِ اَصبحت عبئًا على مَن يصنعُها  أميركيًا ويدعمُها  غربيًا لأنها ” سودّت وجوه ” كلِّ معركةٍ دخلتْها .

وعلى درون أميركيةٍ سياسية يَغُطُّ مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الاميركية ديفيد شينكر في زيارةٍ لبيروت خلفاً لديفيد الأول ساترفيلد الذي انتَهت ايامُه الدبلوماسيةُ قبل أن يمتّعَ ناظريه ببئرِ بترولٍ مِن الحقولِ اللبنانية ويقدّمُها هديةً لإسرائيل .

وشينكر الناطقُ باللغةِ العربيةِ ضليعٌ في الأبجديةِ  السياسيةِ العبرية .. ذو رئةِ تتنفّسُ مِن تل أبيب ” وبيحكي لغتها ” .. وباسمِها سيُناقِشُ المسؤولينَ اللبنانيين في ملفاتٍ تبدأُ من الحدود ولا تنتهي في أعماقِ المياهِ الإقليميةِ وصولاً الى العقوباتِ على شخصياتٍ لبنانية .

وستتاحُ للمسؤولِ الأميركيّ فرصةُ متابعةِ خِطابِ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله مباشرةً لتدوينِ ملاحظاتِه عن كثَب

وضمِّها لاحقاً الى مذكِّراتِه بعدَ التقاعد عن بلدٍ يتعرّضُ لكلِّ أنواعِ الحروب والعقوباتِ ويبقى واقفاً كالرُّمح .

فيما تُلّزمُ الادارةُ الاميركيةُ مِلفاتٍ مصيريةً الى ” اولاد ” يلعبونَ بقضايا الناس .. ومصائرِ المُدُن .. يبيعونَ بلادًا كفِلَسطينَ بصفْقةِ قرن .. ويعهَدون بإدرةِ اللعِبِ إلى ” صبيينِ ” هُما جاريد كوشنير و آفي بيركوفيتش الطِّفلِ الهاوي الذي عيّنه صِهرُ الرئيسِ ولياً على  مفاوضات السلام في الشرق الاوسط

وسلام ٌ على المفاوضين الكبارِ الذين ما صنعوا وطنًا .. وعلى صغارِهم المكلفينَ اليومَ اللعِبَ على مسارحِ فِلَسطين .

———

او تي في

من اليوم ستنخفض اصواُت الذين توّلوا الهجوم على وزير الدفاع وخلَفه الجيش في معركتهم المزعومة بوجه المعابر غير الشرعية، بعد قصِف جبهِة افتراءاتهم بالدلائل الِحّسية . فوزير الدفاع الياس بو صعب ُمحاطًا بقائد الجيش والمسؤولين الامنيين واجه الُمفتري بمعلوماٍت موّثقة وأسقط المضِلل بالوثائق القاطعة، طارحًا على اللبنانيين الحقائق ومقِدمًا لهم نموذجًا عن عمٍل ُيقِرُن القوَل بالفعل، لا بالمزايدات او بالاكاذيب …امام رِد وزير الدفاع سقط التضليل. وإزاء إصرار رئيس الجمهورية على وضِع حٍد لمعاناة اللبنانيين الاقتصادية، سَيسقُط التيئيس، ليبقى كلاُمه اليوم دعوُة للبنانيين كي لا يخافوا على المستقبل وتأكيدًا بأّن لبنان لن يسقَط على الاطلاق، ولو َتطّلب الأمُر تضحياٍت مشتركة لايصال البلاد الى بر الامان …

وفي موازاة الهم الاقتصادي، كان رئيُس الجمهورية يشدد على ان التعيينات المقبلة ستكون على اساِس اختيار الُنخبة، اذ اّن سلًة جديدة من المتوقع ان ُتبصَر النور خلال جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل ، على ان ُيحَدَد موعٌد لاحق لجلسٍة ُتخَصص لقراءة الموازنة الجديدة التي حضرت اليوم في لقاٍء جمع رئيس الحكومة بوزير المال علي حسن خليل الذي اكد الّا خلافات حوَلها …

على خٍط اخر ، تعود عمليُة ترسيم الحدود البرية والبحرية الى الواجهة مع وصول الموفد الاميركي الخاص الجديد david shenker الى لبنان وانتظار ما سَيحمُله من جديٍد في لقاءاته ، وهو يزور بيت الوسط في مستَهل جولته حيث يجتمع بعد قليل بالرئيس سعد الحريري

———

ال بي سي

لم نعد نملك ترف الوقت, ولم يبق مسؤول الا واعترف بهذه الحقيقة. وبناء عليه انطلقت صفارة السباق بين خطة الانقاذ الاقتصادي وتلبية المتطلبات الدولية لمساعدة لبنان بدءا بمؤتمر سيدر من جهة, والوقوع في المحظور اقتصاديا من جهة اخرى.

على اكثر من جبهة, استُهل العمل, من التسريع في موازنة عام 2020, الى استعجال استخراج النفط عبر وضع دفاترِ شروطِ المناقصات تمهيدا لعرضها, الى عرض خطة ماكينزي على مجلس الوزراء في اقرب فرصة ممكنة, الى العمل على تنفيذ خطة الكهرباء, وصولا الى مطالبة رئيس الحكومة باجراء مسح للادارات العامة, يتيح للدولة ضبط التوظيف في القطاع العام.

ابرز نقاط العمل, الموازنة, وكيفية تأمين طريقها الآمن الى مجلس الوزراء, وعبره الى مجلس النواب قبل منتصف تشرين الاول المقبل، وفق المعايير الاصلاحية التي اتُفق عليها في لقاء بعبدا الاقتصادي, والتي جدد تأكيدها رئيس الجمهورية اليوم, وهذا الطريق ليس سهل السلوك لكونه يعتمد على اجراءات تقشفية لن تمر من دون توافق السياسيين بشأنها.

على هذا الاساس, كان يفترض ان يُعقد اجتماع يترأسه رئيس الحكومة في السرايا مع ممثلي الكتل السياسية عصراً, الا انه استُبدل بلقاء وزير المال, تمهيدا لعرض الموازنة على مجلس الوزراء في جلسة الاسبوع المقبل, ليتبين حينذاك صدق النيات, فإما يتجلى العزم على تسريع الانقاذ, وإما يبدأ التلاعب السياسي, الذي سيكون هذه المرة مكلفا للجميع.

قصة الازمة الاقتصادية بكل تفرعاتها, تشبه تماما قصة نهر الليطاني بكل روافده.

في الاولى دخل الفساد فقضم الدولة رويدا رويدا, وفي الثانية دخلت المياه الاثنة ومياه المصانع, فحولت مياه النهر التي تنبع صافية, الى مياهٍ تسرَّب معها الموت اينما حلت.

في الاولى فشلت الدولة لانها تنتظر التوافق السياسي, وفي الثانية, فشلت الدولة لانها ايضا تأخرت وانتظرت رفع الغطاء السياسي, وبين الاولى والثانية نقطة التقاء واحدة:

اللبنانيون ما عادوا يئنون, انهم يصرخون بحثا عن حل يبدأ بالاجتماعات وينتهي بالتنفيذ, لان بين القول والفعل فرقاً شاسعا.

البداية من نهر الغْزَيِّل والكارثةِ التي نشرها في بلدة بر الياس

———

ام تي في

الحرب بالقفازات المخملية تتواصل بين اسرائيل وحزب الله و مسرحها منطقة ال 1701 وستظل الامور تراوح بين اقل من حرب و اقل من هدنة،حتى تحين الانتخابات الاسرائيلية، فتنفرج او تنفجر، علماً ان الخبراء يفيدون ان حرباً واسعة النطاق لا تفيد ايران و حزب الله، واسرائيل،و اذا كان اسقاط الطائرة المسيرة يندرج تحت قاعدة الاشتباك الجديدة، الا ان الانضباط لا يشمل التهديد المتواصل بين اسرائيل و ايران وفي اطار الحفاظ على الجاهزية العالية سيأتي خطاب السيد نصر الله التقليدي بذكرى عاشوراء.

كيف لا و تمكن الحزب من توسيع مروحة المقاومة جواً بالاضافة للبر و البحر.

وسط هذه الاجواء تبقى الدولة التي تعزز مكانتها في العربة ما قبل الاخيرة من قطار حزب الله ، وبهذه الحلة سيقابل المسؤولون المبعوث الامريكي شنكر ، التي تترسخ مهمته تثبيت مفاعيل ال 1701 تمهيدا لترسيم الحدود مع اسرائيل  علماً ان سيرته الذاتية لا تخفي انحيازه لاسرائيل .و تواصل الحكومة العمل مستندة الى الفصل بين الميدان و اطلاق عجلة النهوض و ورشة اقفال معابر التهريب و و وقف التهرب الضريبي و تعينات الصف الاول و انجاز موازنة 2020، وتثبيت الوضع المالي لابعاد البلاد من استهدافات مؤسات التصنيف و دائرة الخطر.

ولأن كل مرحلة نهوض ترتبط بالنوايا و الامزجة و المطامع والاتفاقات، وسيشكل مجلس الوزراء قاعة الامتحانات خصوصاً بعد اهتزاز التحالفات وفقدان عميق للثقة بين المكونات الحكومية.

———

ان بي ان

الغيوم السوداء تبددت بعد أن حقق لقاء عين التينة المراد منه وخرق السيادة محرم حتى في السماء بعد إسقاط المقاومة طائرة إسرائيلية مسيرة اخترقت الأجواء اللبنانية في بلدة رامية الحدودية.

وبين حدود العلاقات السياسية وحدود الخروقات السيادية أطل الموفد الأميركي الجديد المفوض بمسألة ترسيم الحدود دايفيد شينكر في زيارة أولى إلى بيروت على أن يستهل محادثاته يوم غدٍ في بعبدا والأربعاء في السرايا والخميس في عين التينة.

الأوضاع المالية والإقتصادية ولاسيما مشروع موازنة 2020 كانت محور البحث خلال لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع وزير المال علي حسن خليل الذي شدد ألا خلافات حول المشروع كاشفاً أن مجلس الوزراء سيجري قراءة أولية له الأسبوع المقبل.

أما الأسبوع الحالي فجلسة مرتقبة لمجلس الوزراء الخميس المقبل بجدول أعمال عادي مع حضور التعيينات القضائية.

وفي هذا الإطار برز اليوم حديث لرئيس الجمهورية ميشال عون بأن التعيينات المقبلة ستكون على أساس إختيار النخبة لتتبوأ المواقع الأساسية على نحو ينعكس تصحيحاً للوضع القائم وتحسيناً لسير العمل.

أبعد من لبنان يحيي العالم غداً ذكرى العاشر من محرم بمسيرات حاشدة من كربلاء إلى لبنان وإيران وغيرها من الدول تجديداً لنهضة سبط الرسول الإمام الحسين عليه السلام.

———

المنار

بلى مَن اوفى بعَهدِهِ واتقى..

فهِمَ المُوفونَ بعهدِهِم بالدمِ وعلى الزِنادِ معَ التلبيةِ والهُتافات، وهمُ الحاضرونَ في ميادينِ الحسينِ بوجهِ كلِ معتدٍ وظالم،معَ حضورِهِم في مجالسهِ المباركةِ في كلِ حي ونادٍ،والليلةَ في تاسوعاءَ وغداً في عاشوراء..

همُ المجاهدونَ المقاومونَ، صدى نداءِ امينِهِمُ العامّ السيد حسن نصر الله، الذين بدأوا باستخدامِ حقِّهِم بالدفاعِ عن سيادةِ وطنِهِم واهلهِم من العدوانيةِ الصِهيونيةِ الجويةِ وطائراتِها التجسُّسِيَّة، فكانت اُولى آياتِ الصباحِ اليومَ مرتلةً بسلاحِهم، الذي خطَ بياناً جاءَ فيه:

تصدَّى مجاهدو المقاومةِ الاسلامية ِ لطائرةٍ اسرائيليةٍ مسيَّرةٍ أثناءَ عُبورِها الحدودَ الفِلَسطينيةَ اللبنانيةَ باتجاهِ بلدةِ رامية الجَنوبية، حيثُ تمَّ اسقاطُها واصبحت بيدِ المقاومين، أُسْقِط بيد الاسرائيلي، فمسيرُ مُسيَّراتِهِ لم يعُد مُيَسَّراً في السماءِ اللبنانيةِ كالمعتاد،والكَذِبُ ببياناتٍ وعلى وسائلِ التواصلِ لم يعُد مُنجياً معَ ما تُخبِّئُهُ عدساتُ الاِعلام، فاعترفَ بسقوطِ طائرَتِهِ التجسسية، وأقرَّ اِعلامُهُ بأنّها البداية،وأنَّهُ أوّلُ نجاحٍ لحزبِ اللِه في هذا السياق،لم تُفلِح محاولاتُ التوهينِ عبرَ الحديثِ عن اعتياديةِ مَهَمَّةِ الطائرة، اَو حَجمِ معلوماتها.

فقد اوقَعَها حزبُ الله،،اختصرَ المحلِّلون v الصهاينة الرسالة،رسالة قرأَوها وبنَوا عليها المقارنة: فحزبُ الله نجحَ باسقاطِ هذا النوعِ من الطائراتِ مثلَما ينجَحُ الصيادُ اللبنانيُ باصطيادِ الطير، كما وَصَفَت يديعوت احرونوت، بينَما يعجِزُ الجيشُ الاسرائيليُ عن اسقاطِ طائراتٍ مسيّرةٍ مماثِلَةٍ كالتي هاجمَت آليةً عسكريةً اسرائيليةً عندَ حدودِ قِطاعِ غزة، بحَسَبِ الصحيفة..

داخلَ حُدودِ الوطنِ تتكثَّفُ المحاولاتُ لتسييرِ الامور، واجتماعٌ في السرايِ الحكوميِ بينَ رئيسِ الحكومةِ ووزيرِ المال لبَحثِ موازنةِ العامِ المقبل، اما في المقبلِ من الايامِ فلا خوفَ على لبنانَ لأنَّهُ لن يسقُطَ على الاطلاق، بِحَسَبِ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون، فبِتنا اليومَ على الطريقِ الصحيحِ، كما قالَ الرئيس،واللبنانيونَ سيَخرُجونَ من الأزمةِ الاقتصاديةِ تدريجياً.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *