سجلوا عندكم

ما أمتع الحياة

Views: 409

جوزف أبي ضاهر

«سيادة الدولة»

كلمتان تقتسمان مفهومًا يؤسسُ لرغد عيشٍ… وأمان حياة.

عليهما: «السيادة والدولة» تَبني الجماعات، التي خرجت من البدائيّة إلى التحضّر.. حياةً: تَحترم وتُحترم.

تَحترم مَن أُعطي له الحق بها،

وتُحترم لأنها الحق المبني على عدالة.

هي في الأرض، نموذج لعدالة شاءها «المشرّعون الصالحون» هبةً من خالق إلى مخلوق.

­ هل هذا ما نراه ونلمسه، وما نسمع به؟

الفارضون هيمنتهم علينا: حكمًا وأحكامًا، اختصرونا شعاراً معلقًا: «لا تَسمع، لا تَرى ولا تَنطق».

خيّ… ما أمتع الحياة الدنيا!

 

من دون طعم

احتفظ برائحتها، ورائحة مكان كانا فيه واحدًا، ولهدفٍ واحد… خارجه لا أهميّة لأي شيء،

أدرك ذلك، بعد وقت أقصر من رعشة: أن الصور التي فلشها مرّة واحدة، سترحل مرّة واحدة، من دون أن يأخذ منها شيئًا. سيبقى وحده، بعدها، يعدّ الدقائق واللهاث المتسارع في انتظار جديد، لن يكون له طعم السابق والأسبق وربّما سيكون من دون طعمٍ، ويرضى به.

 

النّوم سلطان

كل الشرق أبوابه مغلقة، شبابيكه مغلقة، وتدخله الأحلام مغلقة العينين.

السجّان استخدم المفتاح وسادة… 

والنّوم سلطان… وحاشية واسعة الصلاحيّات، وكلاب ابتلعت صوتها.

[email protected]

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *