أنطوان منسى: إذا استمرت حركة التحويلات على هذه الوتيرة سيصل إلى لبنان حوالي 12 مليار في نهاية السنة
شدد رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا أنطوان منسى على أنه “نحن المغتربون على اتصال دائم مع المعنيين في لبنان ومطلعون على المستجدات لحظة بلحظة على الرغم من أنّ المسافة الجغرافية بعيدة بيننا وبينكم إلا أنّها لم تعد فاصلة بعد الآن”.
وأشار في حديثٍ لإذاعة لبنان ضمن برنامج “الإقتصاد في أسبوع إلى ” أنه “لم نتوقف يومًا عن تقديم المساعدات للبنان”.
ورأى أنّ “من يأتي إلى لبنان منذ الـ 2010 إلى اليوم في ظلّ الظروف العصيبة التي حكمت لبنان هو بطل”.
وعن تحويلات المغتربين اللبنانيين ومساهمتم في تحريك العجلة الإقتصادية في لبنان وثقتهم واستثماراتهم في البلد أوضح أنه “بين أيار وحزيران جاء حوالي 800 ألف لبناني مغترب، وإذا أنفق كلّ لبناني ما مقداره 3000 أو 4000 دولار فنحن نتكلم عن مليارين ونصف دولار إلى 3 مليارات من الدولار”.
وعمّا يشاع من كلامٍ عن المسّ بالإحتياطي الإلزامي لفت منسّى إلى أنّ ” هنالك حرب اقتصادية تشنّ على لبنان، والمراد توسيخ الإقتصاد والمالية ولمجموعة من الناس لها مصلحة في ان يرتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية. وهنالك مصلحة لأشخاص رأوا أنّ القرار 150 لمصرف لبنان سيطبق والـ 400 دولار ستتداول في السوق إنما من الممكن أن ينزل إلى السوق جزء أي ما يعادل 100 أو 200 دولار وهذا ما حذا بهم إلى الإستنتاج أنّ بيوتًا ستخرب لذا بدأوا بإعلاء السقف نحو الـ 20 ألف و19 ألف ليرة مقابل الدولار”.
واعتبر أنّ “هذه الجماعات تحارب اليوم آخر خطّ لها في هذا الشّأن وأرى أنه علينا ترقب مسار الأمور”.
و أكد أنه “نحن في الإغتراب اللبناني اليوم نساعد ذوينا ولو أنّ لم نحول لذوينا لكان اللبنانيون قد أكلوا بعضهم بعضًا مشيرًا إلى أنّ “الإغتراب اللبناني اليوم قويّ في الخارج”.
فضلًا عن ذلك نبّه إلى أنه “لدينا جمعياتنا في أستراليا وإفريقيا الجنوبية وأميركا، وهي جمعيات للبلدات اللبنانية وهذه الجمعيات تتصل مع بلدياتها وأود من هنا تشكّر البلديات على قيامها بواجبها الطويل، لتنسيقها مع الإغتراب اللبناني.والمغتربون يرسلون المساعدات للبنانيين على أنواعها بخاصّة منذ بدء أزمة كورونا وهذا كله إضافة إلى الـ 6 مليارالدولار التي وصلت إلى لبنان منذ كانون الثاني إلى حزيران 2021. وإذا استمرت حركة التحويلات على هذه الوتيرة فإنّ التحويلات ستصل إلى 12 مليار في نهاية السنة.
