في الذكرى ٣٦ لوفاة والدي شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده
ميراي شحاده
يرحلون ويأخذون معهم أجاجين الحب وربيع المواسم…ويبقى جمرُ الحنينِ ما يزهرُ في طيّات الورق؛ وسنى المآقي ينضح من كؤوس الرّيح الهازجة في محافل الوداع!
لمن ارتحلوا من قصور الحياة واختلدت ذكراهم في الصّور وفي السّور والعبر، أقول، سنلتقي يومًا كالعصافير على أفنان الشجر…
نحن لا ولم نفترق، لأنّ لاحدود بين التراب والمطر.
لاحدود بين الريشة والوتر! طالما اللَّحن الذي عزفناه يومًا يواصل الرقص على مسارح العمر.
٥ تشرين٢، ٢٠٢١