العرّافة
ريتا يميّن
قرأت لي العرافة خطوط يدي
مشت في طريق الحب فلم ترَ منه الا
بداية نهاية
سارت في درب الحياة فقطعتها عند الاربعين
ولم ابلغها بعد
خمّنت نهايتي عبر خطوط الطول والعرض
فجازفت وسافرت علّني التقيها
كذاب علم الغيب..
محتالة تلك العرّافة
مسكينة في آن!
حاولَت ان تسرق مني العمر الجميل
فقطفَ العمر ثرثرثها
رحلت ..
وحملت معها طيف هلوستها
او بعده حفيف الموت ينقر مخاوفي
لذلك تراني اخاف التجوال على صدرك؟؟