إرحَــــــــلْ
بـــاسم عون
إرحل، ماعُـدتُ أَخْشـــاهُ الرَّحيــلَ،
وَفي النَبْـضِ غاضَ ذَيّـَـاكَ الصَّهيـلَ.
وَما تَبقـــَّـى مِن جَـذَواتِ نـــــارٍ،
أَشْلاءُ نَــجْـمٍ ، يَسْتـَحِثُّ الأُفـولَ.
لَـئِن تَـعْوي فـي الحَـنـايـــا جِـــــراحٌ
أَمْ تَـشْرئِـبُّ أَحْــلامُ الطُفــولَــــه،
فَــاليَـــــومَ ، كَـرْمِـــيَ مُسْتَبـــاحٌ،
وَبَـــــيــادِري أمْــسَـتْ طُـلــــولا…
في دُنـــــــاكَ… ضِعْتُ سُـنــونـُـــــوَةً،
أَدْعو رَبـــــــيعاً ، أَبْــــــتَدِعُ فُــصــولا.
والوَجْـــدُ بــــــي كَم جُــنَّ أَشْـرِعَـــة،ً
وَعَيْناك طَيْفُ مَـوانِـــىءٍ مَـــجْهـولَــــه…
ما المَــواعيـدُ؟… نـــاءَ الزّمـــــانُ بِـــــها،
وفَــــجْرُ الحُـبِّ قـــد صـــــــارَ أَصِـيـــلا.
والمُــــــهْـرةُ ، ضــــاقَـــتْ بِــــفارِسهـا،
وَالــــزَّيْتُ شَـحَّ ، فَـاكـسِرِ القِنْديـــــــــلَ…