ليلة شهرياد الثالثة والعشرون بعد المئتين… شعر أدهم الدمشقي وغناء مُلهم خلف ورسم  نادين قنواتي

Views: 58

ميشلين مبارك

في ليلة سكب فيها الشعر بداعًا وعزف فيها الإحساس طربًا ورقص اللون شجنا، كانت ليلة شهرياد الثالثة والعشرين بعد المئتين في الثاني من تموز 2019 في الحمرا.

أحيا هذه الليلة المميزة الشاعر والكاتب والمسرحي ادهم الدمشقي بقراءات من نصوصه الأدبية والفلسفية، ومنها على سبيل المثال عن علاقته بالله، بالموت، بالفقر، بالتقمص، بالمصلوب وغيرها من الحكايا التي أدخلت المستمعين في أجواء طبيعية، صادقة، فيها الكثير من الحنين والالم والشموخ.

الشاعرة ميشلين مبارك مقدمة الحفل

 

 وما زاد من ابداعه ألقًا، الصوت المنفرد للمطرب مُلهم خلف، أستاذ في الغناء الاوبرالي والشرقي، فحمل الحضور بمختاراته العربية والقدود الحلبية إلى عالم الطرب الأصيل.

ترافقت هذه الأجواء مع عرض لوحة فنية عملاقة بتوقيع الفنانة التشكيلية المبدعة نادين قنواتي، أطلقت عليها عنوان “الحلقة المفرغة”، تعبر  من خلالها عن رفضها للتلوث البيئي، ولعل الفتحة الصغيرة في هذه اللوحة تترجم فسحة الامل في بلدنا الحبيب لبنان.

أدهم الدمشقي قارئًا من شعره

 

إضافة الى ذلك، قدم ادهم الدمشقي قصائد بالمحكية أثنى عليها الحضور تصفيقًا مطالبين بالمزيد، هو الحائز على الميدالية الذهبية في لبنان بالشعر المحكي في برنامج استديو الفن (2009).

ليلة شهرياد هذه، التي ادارتها الشاعرة ميشلين مبارك، كانت بمثابة رحلة الدهشة والبهجة التي ظهرت جليا على وجوه الحاضرين من مثقفين وأدباء وشعراء واعلاميين، فأثبتوا بأنّ بيروت خلقت للفرح والفن والشعر.

 

 

(https://aardvarkisrael.com/)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *