خطوة المدرسة

Views: 449

تحمله الحقيبة خطوات نحو درج العلم ،بينما قميصه الارجواني المخطط بالنيلي  يلاطف جسده الصغير، يقيس به العمر، وهو لم يبلغ بعد، عندما  تناديه امه، ينظر في بستان بصره يوزع حدقة العين ،وحالما يرى يبتسم ،فقد عرف عاطفتها نحوه، تحمله الايام، وهو لا يفقه شيئا سوى الخروج من المنزل الى باحة اوسع حيث اللعب مبتغاه، يمسك العالم كانه حبل يشده ويرخيه ، وعندما مشى اشعلت دعساته اسفلت الطريق ، حذاؤه يداعبه فيقفز فرحا بطلة الصباح، يرافق الناس على طريقته، هم ينظرون اليه، وهو ينظر الى فرح قلبه…انها خطوة نحو المدرسة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *