كريم مروة يوقع “رحلة عمر” في طرابلس

Views: 607

 أقامت الرابطة الثقافية في طرابلس، ندوة حول كتاب “رحلة عمر” لمؤلفه كريم مروة، في قاعة المؤتمرات في الرابطة، في حضور مصطفى الحلوة ممثلا وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي والوزير والنائب السابق محمد الصفدي، ممثل الوزير السابق اللواء أشرف ريفي محمد كمال زيادة، النائب السابق محمود طبو، السفير السابق للبنان في مصر الدكتور خالد زيادة، رئيس الرابطة رامز الفري، النقيب نعمة محفوض، شخصيات ثقافية واجتماعية، وحشد من المهتمين.

بعد النشيد الوطني إفتتاحا، ألقى السفير زيادة كلمة رحب فيها بالمفكر كريم مروة وقال: ” في هذا الكتاب “رحلة عمر” للمفكر مروة، غالبا ما يعود الى تجاربه في الحزب الشيوعي وفي الاشتراكية الدولية، خارجا من الحزب الشيوعي ليس كما ولدته امه ولا كما أدبه والده الشيخ أحمد مروة، ولكن خرج بعثيا ناقلا للتجربة السوفيتية والشيوعية، متمسكا بالاشتراكية، ويمكننا القول بأن خروجه أتاح له أن يعود الى ذاته والى روايته ومواهبه، بعد أن تركها للمهمات الحزبية والوظيفية، فولد فيه الكاتب والباحث الذي يزودنا كل عام بكتاب او أكثر، وقد نشر في السنوات الاخيرة العديد من الكتب في موضوعات متفرقة يجمع بينها الفكر والتجربة”.

أضاف :”لكن الكتاب الذي بين أيدينا هو الارقى من حيث الشكل والمضمون على حد سواء، فمن حيث الشكل هو كتاب يوميات كتب على إمتداد العام 1999 السنة الاخيرة من القرن العشرين، مع ما يتبع ذلك من الانتقال من يوم الى اخر ومن موضوع الى موضوع ومن مناسبة الى اخرى، أما من حيث المضمون فالمؤلف كان عارفا بالمهمة التي القاها على عاتقه من خلال هذه اليوميات، وهي العودة الحرة الى ذكريات الماضي، او ما أطلق عليه إسم “رحلة عمر “، ولا بد لي من أن أبدي إعجابي بهذا الكتاب حقا وفعلا، قبل أن أخوض فيه، وهو كتاب أدب او ما يعرف باسم “أدب المذكرات او اليوميات”.

وتحدث المفكر مروة شاكرا زيادة على “هذه الكلمات الطيبة أولا، وعلى هذا الجهد الذي بذله في الدخول الى متن الكتاب، وأهنئه لانه إستطاع الدخول الى الكتاب برغم ما فيه من سياسات وامور وقضايا وتواريخ وذكريات، ولكنني أعترف أنه كان بارعا في إعطاء صورة حقيقية عن هذا الكتاب، ولا يسعني الا ان أشكره على ما قاله، وأقول لكم بصراحة وبصدق: إنني سعيد جدا بان أكون هنا في طرابلس، وفي الرابطة الثقافية بالذات، الذي يذكرني بتاريخ من علاقتي بهذا الموقع منذ الستينات، عندما كان المرحوم رشيد جمالي يقود هذا المركز الثقافي، وقد أتيح لي وقتها أن أقدم مجموعة من المحاضرات، إضافة الى مشاركتي في عدد من الندوات، أذكر منها ندوة تتناول كاتبا معروفا، ولكن المهم بالنسبة لي اني منذ ذلك الزمان لم اعد الى الالتقاء بالاصدقاء والاخوة الطرابلسيين، وبهذا اللقاء أعبر عن سعادتي لوجودي هنا بينكم في الرابطة الثقافية، وبمناسبة صدور هذا الكتاب “رحلة عمر”.

وفي الختام وقع “مروة” الكتاب للحضور، وأخذت الصور التذكارية.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *