إيجابية في قضية المصروفين من “دار الصيّاد”
علم موقع “ألف-لام” من مصادر مطّلعة أنَّ قضيّة المصروفين قسرًا وتعسّفًا من “دار الصيّاد” اتخذت، خلال الاسابيع القليلة الماضية، منحى ايجابيًّا، لجهّة المساعي الهادفة للتوصّل إلى صيغة حل مرضية ومناسبة، تعطي كل ذي حق حقه، من دون أي زيادة أو نقصان.
وردّت المصادر نفسها هذه الايجابيّة إلى الجهود الجبّارة التي تبذلها رئيسة محكمة مجلس العمل التحكيمي القاضية ماجدة مزيحم في سبيل التوصّل إلى تسوية مع محامي المصروفين قسرًا وتعسّفًا، من جهة، ومع محامي “دار الصيّاد”، من جهة أخرى، وذلك بالتعاون مع ممثل العمّال في المجلس التحكيمي مارون الخولي.
يذكر أنَّ هذه الايجابيّة تتزامن مع مرور عام على الصدمة التي احدثها اعلان اقفال ابواب “دار الصيّاد” بصورة مفاجئة ومباغتة، وصرف جميع العاملين فيه من دون أي سابق انذار، في ظل الظروف المعيشية القاسية التي تمر بها البلاد.
