وحي الميلاد
بسكال بلان النشار
خالق الاكوان
بين غيم وشعاع
بعين الحب والم النظرة
ينحني حزنا على شعبه…
آب وابن وروح قدس
في حكمة وقلب ومعرفة
اتحاد أقانيم وقرار
ويسكن القلب الإلهي
في أحشاء مريم البتول القديسة
ويوسف القدوس……مرافقا
حارسا بصفته البشرية
تعين أبا للطفل المتجسد
بإرادة الثالوث الله،
طفل غير مخلوق
يعتمر المادة والجسد
فيصبح النور أنام….
بين يديّ مريم…..
عذراء هتفت “نعم…أنا
آمة الرب!!!”
وقد اختارها للإله أما….
وللكون شفيعة الالام…
تحضن السلام طفلا
وتدرك مواجع الآمال….
في كل عيد نستذكر
طاعتها, قبولها في الاحشاء
محبة العليّ…..مستقبلا
لها فيه بكاء….
اسكنت فيها ثقة الآب
ونعم في محبتها قلبه
فأغدق عليها بروحه
وسلّمها خلاص خليقته….
فلا لغيرها سعة…
في الصبر ولااحتمال…
واليوم أمام خفقة …
الايمان والابتهال….
ننشد لله الصلاة
نستجدي السلام….
نرنّم , نمجد و خشوع
النفس لكل منا فيه….
هواه….حرية التعبير
بالكلمة, بالركوع…
بالترنيم أو الرسم ألوان..
عطايا ربانيه….
تخصيص بمواهب والحان…
وريشة الفنان خصّها….
بلاهوت الصمت….
وانخطاف الذات….
انسجام بين حضور وغناء….
ليغدو الغيم والهيكل….
كما الارض في احتفال…
وتثبيت حب….في كمال…