د. نزار ناصر الدين: علاج الأوزون يؤخر عوامل شيخوخة الجلد

Views: 809

 هناء حاج  

ابتكارات متجددة يقدمها العلم لصالح الإنسانية في شتى المجالات، وأهمها المجال الطبي والتجميلي، وأحدث ثورة يقدمها الطب في علاجات متعددة ومنها التجميل وهي العلاج بالأوزون والبلازما، وهو تقنية تضاف مع PRP، وهذا العلاج المتطور الذي يقوم به في السنوات الأخيرة ويستعمل لعدة امراض ومنها الام القلب والمفاصل والعضلات، والعلاجات التكلس.

وعن هذه الثورة الطبية المتجددة يشرح الدكتور نزار ناصر الدين، أخصائي العظم والمفاصل، الجوانب الإيجابية في هذا العلاج للأمراض والحالات المستعصية والمجال العلاج التجميلي أيضاً. 

وعن الأوزون يقول: “علاج غاز الأوزون ليس بجديد في العالم بل سبق تم استخدامه المرضى بدءاً من بداية القرن الماضي، أي بما يقارب سنة 1900، وكان قد اكتشفه الروس وطوره الألمان خلال فترة الحروب”. 

ما هو غاز الاوزون

وعن ماهية غاز الأوزون أوضح: “هو اوكسيجين ثلاثي وليس ثنائي، يتواجد في جسيمات الهواء القريبة من المستويات الارضية, بفضل المكونات المتواجدة داخل الاوزون يستخدم في تنقية تأسيسات الماء ويعتبر قاتل للجراثيم، وهو علاج قديم ولكن بمرور الايام مع ظهور فوائده الى الوسط الطبي اصبح يستخدم بكثرة في يومنا الحالي. وهو ليس كالطب البديل، ولكنه ذو تأثير عالي جداً في الطب العلمي.

سمي من قبل الالمان بغسيل الدم، استخدم في كثير من الامراض واستخدامه الى الآن مستمر. ان اهم خاصية لعلاج الاوزون انه يعطى للمريض وللمرض بطرق مختلفة جداً”. 

كان يستخدم العلاج بالأوزون لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات. في الآونة الأخيرة، تم استخدامه كأداة لتعزيز مكافحة الشيخوخة. عن طريق زيادة مستوى الأكسجين في الدم، فإنه يؤكسج الأنسجة في الجسم كله. لا يؤثر في شكل إيجابي على مظهر بالبشرة فحسب، بل يساعد أيضًا في عملية شفاء الجسم. ويدعم إزالة السموم من الدم والكبد، ومكافحة الشيخوخة ويعزز الجهاز المناعي، ويخفف آلام الديسك، يستخدم عن طريق الوريد أو المستقيم أو بواسطة ساونا خاصة حيث يوضع رأسك خارج منطقة العلاج. لأغراض علاجية، ينصح بـ 10 جلسات من البرنامج.

كل عام يتم اعتماد على المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المختلفة. على الرغم من أنها تساعد في بعض الالتهابات، إلا أنها لا تتعامل مع الالتهابات الفيروسية، والتي تعد السبب الأكثر شيوعًا للأنفلونزا. في الواقع، لا تقتل المضادات الحيوية فقط flora السيئة في أجسامنا، بل تقتل flora الجيدة أيضًا، مما يضعف نظام المناعة لدينا بشكل كبير.

الأوزون هو عامل مضاد للبكتيريا، مضاد للفطريات، مضاد للفيروسات ويوفر العلاج بالأوزون بديلاً دون الآثار الجانبية السامة للمضادات الحيوية. عند استخدامه كإجراء وقائي، فإن العلاج بالأوزون يحمينا من الإصابة بمرض قد يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية.

وعن تأثير علاج الاوزون على الجسم، يقول: “إن علاج الاوزون يزيد من كريات الدم البيضاء التي تتكون ضد الالتهابات والعدوى في الجسم وتزيد من وظائف الخلايا فيه، وهو اقوى واقي ومطهر لنا. ان علاج الاوزون يقوي مناعة الجسم، ويقويه مقابل اي عدوى يأخذها الجسم من الخارج، يزيد من مقاومته، يداوي جميع الامراض التي تكون بسبب انخفاضات جهاز المناعة، وأهم ما في علاج الاوزون انه يقتل الفطور والبكتيريا والفيروسات في الجسم”. 

عن كيفية اكتساب الجسم والصحة من الأوزون بطريقة طبيعية، يقول د. ناصر الدين: “من الجيد الاستيقاظ صباحاً، لأنه يوجد تركيز هائل للأوزون بعد الندى الصباحي، لذا نرى أن من يستيقظ باكراً ويقوم برياضة المشي يكون نهاره جيداً ويشعر بالسعادة والهناء وراحة الجسم، لأنه يكتسب بعد الندى غاز الأوزون”. 

الأوزون والجمال

أما الأغراض التجميلية فكيف يهتم علاج الاوزون بتأخير عوامل شيخوخة الجلد، يقول: “مع التقدم في العمر تبدأ الخطوط في الوجه بالظهور أكثر، ومن اجل منع ذلك نطبق الكثير من العلاجات والكريمات، ونطبق كثير من الاشياء لمنع شيخوخة الجلد، هناك كثير من الاشياء اللازمة التي يمكن ان تطبق، ومنها تطبيق علاج الأوزون، يؤمن علاج الاوزون تحسين الاستفادة من الاوكسجين عن طريق الانسجة، بتطوير حركة نظام المناعة يمكن أن يرى الشخص الفرق على جلده.

وأيضاً يؤثر الاوزون على السيلوليت بطريق مختلفة، يكون سبب في التفاعل مع الاحماض الدهنية في وكسر سلاسلها وتخليص الجسم منها، كما يزيد من الاوكسجين ويقلل قدرة خلايا الدم الحمراء في الخلايا الدهنية من خلال الشعيرات الدموية وبذلك يعود التمثيل الغذائي للخلايا الى طبيعته، اظهر علاج الاوزون على السيلوليت تأثير اقوى من علاج السيلوليت التقليدي”. 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *