الشاعر القروي رشيد سليم الخوري: سيرة حياة ونضال

Views: 4126

بيار أديب ضاهر (*)

  عرفه الكثيرون من خلال قصيدته “حضن الأمّ” التي تُدَرّس في كتب القراءة، لكنّه اشتهر بخاصّةلقصائده ومواقفه القوميّة العربيّة. فمن هو ذاك الشاعر القروي؟

هو رشيد سليم الخوري من قرية البربارة الجبيلية اللبنانية. وُلد عام 1887 في عائلة أرثذوكسية تأثّرت بمذهب البروتستانت الإنجيليّين. درس رشيد في مدرسة الضيعة قرب كنيسة القديسة بربارة على يد والده ثمّ على يد الأستاذ قيصر وحيد الغرزوزي الذي كان يدعو دائماً للتسامح بين مذاهب لبنان وفئاته المتنوّعة. درس  بعد ذلك في مدرسة الفنون الأميركيّة في صيدا، فمدرسة سوق الغرب الإنجيليّة، إلى أن التحق بالكليّة السوريّة الإنجيليّة في بيروت، والتي تحوّلت في ما بعد إلى الجامعة الأميركيّة، لسنة واحدة نال فيها شهادة نهاية الدروس الثانويّة (هاي سكول) عام 1904. كان حينها رشيد قد امتهن التعليم، ودرّس في مدارس طرابلس والمينا الأميركيّتين مدّة سبع سنوات، علّم بعدها في مدرسة بشمزّين الوطنيّة، فالكليّة الشرقيّة في زحلة، ثمّ في مدرسة الإنكليز في الشوير، فمدرسة الأميركان في سوق الغرب، وقد تنقّل في التدريس سعياً وراء شروط عمل أفضل.نظم أوّل قصيدة له عام 1901 وكان في الرابعة عشرة من العمر، فشجّعه أستاذه الغرزوزي.في العام 1910 توفّي والده تاركاً عائلته الكبيرة (أرملة وثمانية أولاد: رشيد، قيصر، فيكتوريا، فيليب، فؤاد، أديب، نديم، ودعد) رازحة تحت الديون لإنفاقه الكثير على تعليم رشيد وإخوته في أهمّ المدارس، وقد حاول رشيد النهوض بأعباء العائلة دون نجاح كاف.وكان عمّه إسكندر قد هاجر إلى مدينة مريانا في البرازيل حيث أصبح نقيباً في الجيش البرازيلي⸲ ووصلته أخبار عن أشعار رشيد الوطنيّة التي باتت تنشرها الصحف في لبنان⸲ فأدرك أبعادها وخطرها المستقبلي عليه⸲ فظلّ يراسله لسنوات ويشجّعه على الهجرة⸲ إلى أن أرسل له أجرة تذكرة السفر في الباخرة⸲ وكان وقتها رشيد يكافح ليؤمّن معيشة عائلته بعد وفاة الوالد⸲ فعزم على السفر.[1]

سافر يرافقه أخوه قيصر مع زوجته وطفلتهما في أوّل آب عام 1913 ووصلوا أواخر أيلول إلى مدينة مريانا في البرازيل حيث كان يقيم عمّه مع عائلته. بدأ رشيد هناك يتاجر حاملاً “الكشّة”⸲ وهي عبارة عن صندوق من الزنك يُملأ بمختلف السلع⸲ أو بسطات من الأقمشة مشدودة رزماً⸲ تُعلّق بالأكتاف بأحزمة جلديّة⸲ يجول فيها البائعون في مختلف المناطق السكنيّة.[2] كان رشيد وأخوه قيصر قد نجحا في سداد بعض ديون العائلة عندما وقعت الحرب العالميّة الأولى وانقطعت المراسلات مع الوطن. فترك أقاربه وإنتقل إلى الريو دي جانيرو حيث تعرّف على الشاعر الياس طعمة الذي اشتهر باندفاعه القومي العربي.[3] وربّما يكون للشاعر هذا⸲ مع ظروف نشأة رشيد⸲ الدور الرئيس في تبنّي الأخير للإتّجاه القومي العربي واندفاعه في سبيله.[4] عانى من الأزمة الاقتصاديّة أثناء الحرب العالميّة الأولى⸲ فبقي لعدّة أشهر دون عمل إلى أن وُفّق بإعطاء البعض دروساً في العزف على العود⸲ ثمّ علّم مدّة سنة في مدرسة زهرة الإحسان في الريو. إنتقل بعدها (عام 1915) إلى مدينة سان باولو -التي يسمّيها “صنبول”-وفيها عمل رشيد بداية في التعليم في مدارس عربية وأجنبيّة كما في البيوت⸲ ثمّ عمل معتمداً تجاريّاً يتجوّل بين ولايات البرازيل.[5] كانت الجالية العربيّة في سان باولو حينها تفتقد لشاعر يعبّر عنها⸲ فأصبح رشيد ذاك الشاعر⸲ وصار ينظم القصائد والأناشيد يتلوها عازفاً على عوده في الحفلات الأدبيّة والخيريّة والوطنيّة التي كانت في ازدياد مع تزايد الصحف والمجلّات والأندية آنذاك. وأتى عهد الانتدابين الفرنسي والبريطاني على الشرق العربي عقب انتهاء الحرب⸲ وانكشف وعد بلفور⸲ فعمّت النقمة العالم العربي ونشبت الثورات⸲ وتأثّر بالوضع كتّاب المهجر فانقسموا بين الأفرقاء المتنازعين.

ولتلقُّب رشيد بلقب “الشاعر القروي” قصّة طريفة⸲ إذ أنّ الصحافيّ قسطنطين حدّاد دأب على مهاجمته⸲ في جريدته “المؤدّب” التي كانت تصدر في البرازيل⸲ حيث كان قد صدر ديوان شعريّ لرشيد  بعنوان “الرشيديات” سنة 1916. فكتب عنه ذات يوم: “من هذا الشاعر… شاعر جرن الكبّة⸲ الشاعر القرويّ”. وصل الخبر الى شاعرنا⸲ فأعجبه هذا النعت⸲ ونظم قصيدة بعنوان: “لعينيك يا لبنان”⸲ وذيّلها باسم “الشاعر القروي”.[6]

في صيف 1924 وافته أمّه وأُختاه إلى البرازيل⸲ وتبعهنّ إخوته مع عائلاتهم⸲ فضعف حينها أمله بالعودة إلى الوطن⸲ والزواج والإستقرار⸲ وبقي أعزباً طوال حياته.[7] واستمرّ يكتب الشعر فأصدر عدة كتب شعريّة  جمعها في “ديوان القروي” الذي طُبع في صنبول عام 1952 وقارب الألف صفحة⸲ وتضمّن سبعة أبواب. وقد تمّ الطبع بدعم مادي من أصدقائه ومحبّيه كما يذكر القروي في مقدّمة ديوانه.[8]

  رغب رشيد سليم الخوري دوماً بالعودة إلى الوطن⸲ وتمضية بقيّة عمره في قريته البربارة. وقد تلقّى القروي دعوة رسميّة من رئيس الجمهوريّة العربيّة المتّحدة جمال عبد الناصر حملها له وفد على رأسه صلاح الدين البيطار إلى سان باولو⸲ حيث قابل الشاعر القروي وأبلغه دعوة حكومة الإقليم السوري للعودة إلى البلاد على أن يقيم حيث يرغب[9]. فلبّى الشاعر تلك الدعوة⸲ وسافر في تموز 1958⸲ بعد غربة دامت خمساً وأربعين سنة⸲ إلى سوريا عبر البحر على متن الباخرة “محمد علي”. وصل إلى ميناء اللاذقيّة في 3 آب 1958 حيث استقبله وفدٌ رسميّ.كما لاقى الشاعرَ عند وصوله دمشق جمهورٌ كبيرٌ استقبله ورحّب به. وفي سوريا قابل الشاعرَ القروي العديدُ من الشخصيّات⸲ وتنقّل شاعرنا بين مدن دمشق وبلودان وحلب⸲ وكان ذلك بين 4 آب 1958 و1 كانون الأوّل 1958⸲ كما أورد رشيد سليم الخوري قي مفكّرته⸲ حيث دوّن أسماء زائريه⸲ ومِهنهم⸲ وتواريخ زياراتهم له. وقد حفظ الشاعر القروي⸲ أحياناً كثيرة⸲ تذكارات من الزائرين عبارة عن كلمات كتبوها بخطّ اليد على مفكّرته هذه⸲ عبّروا فيها عن تقديرهم لشاعرنا⸲ ومدى تأثّرهم به⸲ وفرحهم بلقائه⸲ مع أسمائهم وتواقيعهم الشخصيّة.[10]

 

لقاؤه مع جمال عبد الناصر

  أثناء وجوده في الإقليم الشمالي من الجمهوريّة العربيّة المتّحدة⸲ إلتقى رشيد سليم الخوري مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في “قصر الضيافة” في دمشق أوائل العام 1959. كان اللقاء تكريميّاً⸲ حيث قدّم الشاعر القروي لعبد الناصر نسخة من ديوانه⸲ مع إهداء شعري من أربعة أبيات⸲ عبّر له فيها عن فائق محبّته⸲ وشدّة فرحه بلقائه⸲ فقد كان يعتبره مجسِّداً للقوميّة العربيّة بشخصه⸲ وبطلاً من الأبطال الكبار المدافعين عن الأمّة العربيّة والعروبة⸲ إذ كان يأمل أن تكون الوحدة بين سوريا ومصر فاتحة للوحدة العربيّة الشاملة⸲ تلك الوحدة التي طالما حلم بها الشاعر وتمنّى تحقيقها:[11]

من قبلِ أن صيغَ هذا الشعرُ كنتَ به          في كلّ قافيةٍ عذراءَ مرتسما

ففي “الأعاصير” كنتَ السيلَ مندفعاً         وفي “الأزاهير” كنتَ الفجرَ مبتسما

لقياكَ فرحةُ عُرسٍ لا انتهاءَ لها               أثِمتُ إن كنتُ أشكو بعدها ألما

حلمٌ تجسّد في عينيَّ وما برِحَت               عيني تخمِّنهُ من حسنهِ حُلُما[12]

  (“الأعاصير” و”الأزاهير” عنوانان لديوانين للشاعر القروي)

  وقد كرّم عبدُ الناصر الشاعرَ القروي بتقليده وساماً يُعدّ الأرفع في الجمهوريّة العربيّة المتّحدة “تقديراً لحميد صفاته وجليل خدماته للقضيّة العربيّة”.[13] كما خصّص له معاشاً شهريّاً قدره 50 جنيهاً مصريّاً⸲ وهو مبلغ يساوي بضعة آلاف من الدولارات الأميركيّة قياساً لزمننا الحاضر⸲ إعتذر الشاعر في ما بعد عن قبوله⸲ شاكراً⸲ وحوّله لصالح الجيش المصري⸲ وذلك إثر هزيمة 1967.[14]

  ويذكر الشاعر القروي في معرض حديثه عن إعادة طبع ديوانه الشعري في مصر عام 1961 على نفقة وزارة التربية⸲ أنّ الدكتور عبد العزيز عتيق⸲ رئيس الجامعة العربيّة وقتها⸲ قد قال للشاعر على مسمع من الحضور:”هذا هو الشاعر الذي سنّ عبد الناصر قانون حكمه على ما جاء في مقدّمة ديوانه.”[15]

 

الشاعر القروي في ربوع الوطن

  عاد الشاعرُ القروي من دمشق إلى لبنان بعد انقضاء عهد الرئيس شمعون ووصول الرئيس اللواء فؤاد شهاب إلى سدّة الرئاسة الأولى (1958- 1964).  وقد كرّم الرئيس شهاب الشاعرَ القروي وقلّده وسام الأرز الوطني برتبة ضابط⸲ وذلك في 29 تموز من العام 1959.[16]

  تنقّل رشيد سليم الخوري بين البربارة وقرية محمرش وبيروت⸲ إضافة إلى سفره إلى عدّة دول عربيّة تلبية لدعوات كان يتلقّاها. كما كان يحضرفقط البعض من حفلات التكريم والمناسبات التي كان يُدعى إليها في لبنان⸲ ومردّ ذلك لاعتلال صحّته أحياناً⸲ فقد كان بلغ من العمر عتيّاً. هذا فيما  نَشر العديد من الصحف اليوميّة والمجلّات⸲ التي كانت تصدر في لبنان والعالم العربي⸲ مقابلات وأحاديث أجرتها معه.

  عند عودته إلى البربارة⸲ سكن الشاعر في منزل رمّمه كان ورثه عن أهله على الطريق البحري. وكانت تخدمه ابنة خالته سلوى[17] التي أقامت عنده مع أسرتها. وقد حافظ الشاعر القروي على صداقاته مع معظم أدباء عصره الذين عرفهم⸲ في المهجر وبعد عودته إلى الوطن كذلك⸲ واستمرّ يسأل عن صحّة معارفه وأحوالهم حتّى بعد أن تخطّى التسعين من العمر. ولم يُعادِ حتّى أخصامه الذين تحاملوا عليه وجرّحوه في شخصه وقناعاته وشعره⸲ فكانت خصوماته الأدبيّة⸲ كما أكّد دوماً⸲ “من طرف واحد”.[18] إنّما كان لا يتساهل مع الخصم الذي “يجاهر بالعداء للوطن العربي”.[19]

 

الشاعر القروي والحرب الأهليّة في لبنان (1975- 1984):

  مع اندلاع الحرب الأهليّة في لبنان (1975) طالت الشاعرَ القروي مضايقاتٌ شتّى من الميليشيات المسيطرة في أيّامه. لم يتعرّضوا لشخصه مباشرة⸲ إذ بات الشاعر رجلاً كبيراً ومعروفاً⸲ إنّما ضيّقوا حول منزله⸲ فمنعوا أحياناً وصول الأدوية إليه⸲ وأقاموا حاجزاً قرب بيته لمدّة من الزمن⸲ كما زرعوا المنطقة الواقعة قرب بيته بالألغام.[20]

  عبّر القروي عن شدّة ألمه لما كان يجري في وطنه من تقاتل بين الإخوة⸲ والخراب والنهب والقتل⸲ ويبكي المصاب الذي حلّ ب”خير شعب وأرض”⸲ وذلك في قصيدة له بعنوان “طيور الكتاب” ألقاها في مؤتمر الأدباء الذي عُقد في بيروت عام 1980 وفيها:[21]

الهي⸲ الهي⸲ لماذا وماذا              أصابك يا خير أرضٍ وشعبِ؟

إذا وجه بيروت أمّ الحضارة        مبدعة الحرف⸲ كَلّا وربّي

أكلّ البلادَ خرابٌ ونهبٌ؟            أكلّ المطارح ساحات حربِ؟

شياطين قنصٍ على كلّ سطحٍ      ملائك صرعى على كلّ دربِ

ولا بسمة من أخٍ لأخ ٍ               ولا صلة بين شرقٍ وغربِ

فهل ذهب العقل من كلّ رأسٍ؟    وهل نضب الحبّ في كلّ قلبِ؟

  ورغم العطاءات التي نالها الشاعر ووفرتها⸲ فقد دفع به إباؤه وعزّة نفسه وترفّعه إلى أن يعيش على الكفاف⸲ لا بل العوز أحياناً⸲ وقد درأ عنه الموتَ قبل أوانه⸲ جوعاً أو جرّاء مرض أو إهمال⸲ الرعايةُ والإهتمامُ اللذين أحاطته بهما ابنة خالته سلوى الخوري وأبناؤها الثلاثة.

 

وفاة الشاعر القروي ووصيّته:

  توفّي الشاعر القروي رشيد سليم الخوري في 27 آب 1984⸲[22] وكان قد أوصى بأن يصلّي على جثمانه شيخ مسلم وكاهن أرثذوكسي⸲ وبأن يُدفن في مكان مُحدّد من الحديقة قرب منزله في البربارة وبأن يُنصب على قبره شاهد خشبيّ في “رأسه صليب وهلال متعانقين رمزاً للوحدة التي جاهدتُ في سبيلها طوال حياتي”[23] بحسب ما جاء في وصيّة القروي المؤرّخة في تموز سنة 1977. وتمّ أثناء دفنه فتح الطرقات بين منطقتي جبل لبنان والشمال بعد أن كانت مقطوعة بحجّة الحرب الأهليّة وقتها.[24]

  بقيت وصيّة القروي دون تنفيذ⸲ بسبب ظروف الحرب التي كانت سائدة حين وفاته⸲ إلى أن نظّمت بلديّة البربارة والمجلس الثقافي في بلاد جبيل مهرجاناً تكريميّاً للشاعربرعاية وزير الثقافة اللبناني أمام ضريح الشاعر في البربارة عند الطريق الساحليّة⸲ وحضور نوّاب  وشخصيّات مدنيّة ودينيّة⸲ وحضر مفتي جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين⸲ والشيخ أحمد اللقيس ممثّلاً إمام جبيل الشيخ غسان اللقيس⸲ وكاهن رعية البربارة الخوري يوحنا ياسمي.أُلقيت كلمات بالمناسبة أجمعت على تقدير الشاعر القروي وتثمين دوره الريادي الشعري في مقاومة الإستعمار ودعوته إلى اتحاد العرب وتعاونهم وتضامنهم⸲ ونبذه للتعصّب الديني بكافّة أشكاله⸲ وكونه من أوائل الذين كشفوا خطر الصهيونيّة والمشروع الغربي لتقسيم العرب ونهب خيراتهم⸲ كما أثنت الكلمات على إبداعه الشعري وأصالته الإنسانية ووفائه وترفّعه عن الأنانيّة والمصلحة الشخصيّة. وأُلقيت قصائد شعريّة للشاعرَين جورج  شكور وزياد ابي فارس⸲ وقُرأت شهادة لجورج الخوري قريب الشاعر القروي. وتمّ وضع الصليب معانقاً الهلال شاهداً على قبره تنفيذاً للوصيّة⸲ وذلك في 26 أيار من العام 2019.[25]

***

 

(*) حائز ماستر في التاريخ من الجامعة اللبنانية

1   رشيد سليم الخوري⸲ ديوان القروي⸲الطبعة الرابعة⸲ حقّقه عمر بهيج اللقيس⸲وزارة الإعلام في الجمهوريّة اللبنانيّة مديريّة الثقافة العامة⸲بيروت⸲ 2007⸲ ص ص 10-14. صالح الدسوقي⸲ الشاعر القروي سيرة وعطاء⸲ دار النفائس⸲ بيروت⸲ 1992⸲ ص ص 9-17. جمال واكيم⸲ قرية البربارة من المجتمع الريفي إلى المجتمع المديني⸲ دار أبعاد⸲ بيروت⸲ 2020⸲ ص ص 155-156. إيليّا الحاوي⸲ الشاعر القروي رشيد سليم الخوري⸲ دار الكتاب اللبناني⸲ طبعة ثانية⸲ بيروت،1981، ص ص 5-8. عبد اللطيف شرارة⸲ الشاعر القروي⸲ دار صادر⸲ بيروت⸲ 1966⸲ ص ص 52-53. رفيق واكيم⸲ حلقة دراسيّة⸲ رشيد سليم الخوري الشاعر القروي⸲ منشورات جمعيّة أهل الفكر⸲ بيروت⸲ 2009⸲ ص ص 131- 161.

[2]رشيد سليم الخوري⸲ ديوان القروي⸲ ص 31.

[3]صالح الدسوقي⸲ الشاعر القروي سيرة وعطاء⸲ ص 20.

[4]    جمال واكيم⸲ قرية البربارة من المجتمع الريفي إلى المجتمع المديني⸲ ص 157.

[5]رشيد سليم الخوري⸲ ديوان القروي⸲ ص ص 32-34.

[6]  صالح الدسوقي⸲ الشاعر القروي سيرة وعطاء⸲ ص ص 21-23.

[7]  رشيد سليم الخوري⸲ ديوان القروي⸲ ص ص 35-36. 

[8]المصدر نفسه⸲ ص 27.

[9]    فؤاد الشايب⸲ كيف عرفت الشاعر⸲ مجلّة الثقافة السوريّة⸲ العدد 6⸲ دمشق⸲ تشرين الأوّل 1958⸲ ص ص 6- 7.

[10]   رشيد سليم الخوري⸲ مفكّرة شخصيّة مخطوطة.

[11]صالح الدسوقي⸲ الشاعر القروي سيرة وعطاء⸲ ص ص 76- 77.

  مقابلة مع النائب السابق نجاح واكيم.

  مقابلة مع الدكتور والكاتب كرم الحلو.

[12]  رشيد سليم الخوري⸲ ديوان القروي⸲ ص 912.

[13]نقلاً عن الوسام الذي ناله الشاعر القروي من الرئيس جمال عبد الناصر.

[14] رشيد سليم الخوري⸲ أعمال القروي النثريّة⸲ دار الرائد العربي⸲ بيروت⸲ 1984⸲ ص 451.

مقابلة مع الدكتور والكاتب كرم الحلو.

[15] رشيد سليم الخوري⸲ أعمال القروي النثريّة⸲ ص ص 449- 450.

[16]نقلاً عن الوسام الذي ناله الشاعر القروي من الرئيس فؤاد شهاب.

[17]جورج طراد⸲ الشاعر القروي آخر الأوراق⸲ شركة رياض الريس للكتب والنشر⸲ بيروت⸲ 2000⸲ ص 195.

        مقابلة مع أدال واكيم.

[18]جورج طراد⸲ الشاعر القروي آخر الأوراق⸲  ص 115- 116.

[19]   المرجع نفسه⸲ ص 117.

[20] مقابلة مع النائب السابق نجاح واكيم.

[21]رولا يحيى⸲ الشاعر القروي تغنّى بوحدة وطنه الكبير ورفض التجزئة فالرفعوا الحواجز عن وطنه الصغير وأقيموا مكانها نصباً لذكراه⸲ اللواء⸲

  بيروت⸲ 1984.

[22]   صالح الدسوقي⸲ الشاعر القروي سيرة وعطاء⸲ ص 122.

[23]     رفيق واكيم⸲ رشيد سليم الخوري الشاعر القروي حلقة دراسيّة⸲ منشورات جمعيّة أهل الفكر⸲ بيروت⸲ 2009⸲ ص 160.

[24]     مقابلة مع جاك عيسى أحد أهالي البربارة.

[25]  مقابلة مع النائب السابق نجاح واكيم.

www.jbeiltoday.com>news

www.nna-leb.gov.lb>

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *