الرصيف

Views: 303

د. قاسم قاسم

 

تفلت من جدران البيت،

الى فسحة الطريق ،

كي تتنفس قليلا في المساء،

 وما ان تخطو  الى الرصيف،

حتى يبادر الى الترحيب بك،

 والاستماع اليه،

 فتستغرب وتقول في قرارة نفسك، غريب صخر ينطق؟

وتحاول ان تتابع، فيلحق بك الصوت.

في هذا المجال يذكر الشاعر محمد الماغوط:

احب التسكع ومقاهي الرصيف، لكنني احب الرصيف اكثر.

حتى انه افرط في التغزل به، الى حد قوله .

على هذه الارصفة الحنونة، كامي

اضع يدي، واقسم بليالي الشتاءالطويلة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *