Comments: 0
سجلوا عندكم
د. قاسم قاسم
جالسة امام سكنها المتهالك الذي يشبه بيوت الزمن القديم،
تسند بكفها ذقنها،
لقد تركها الاحبة،
بعد ان هاجروا الى بلاد الله الواسعة طلبا للعمل.
جالسة تحادث بصمت وحدتها،
وتغالب حسرتها بدموع تقطر من القلب،
الا ان الضوء الذي يسند الجدار خلفها ،
ربما يدل على شيء من امل الانتظار.