ستائرُ وهمٍ

Views: 90

حسن عبد الحميد

                        (بغداد)

لا أدري… كيف للمسافاتِ

أن تختصرَ الطريق

المؤدي…إليها

ولا تصلْ؟!

أثَمّة وهمٌ هذا

أم عناد زمَن

ما عادَ …يُجدي

معهُ…أدنى بصيصِ من أملٍ ….

تذوبُ الأماني

وتلتاعُ الأغاني

شرودًا… بعتقِ

ذاك الحنينِ …

الذي…لا يُطاق

ولا ….يُحتمل!!!!

(Tramadol)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *