وَشمٌ صَباحِيٌّ (72)

Views: 363

د. يوسف عيد

 

من عتمة التراب،

قريتي تمتَصُّ ما يُساعدها على السفر الى الضوء والهواء،

ما يُكسبها خيوطَ الفجر والشجر والزهر ألوان الحياة،

وما يُغرقها قصيدة في ذاكرة ريح تشرين الباردة ليلاً،

الدافئة نهاراً.

قريتي تتسابق إلى قطف يقظة العيون في عُباب الزيتون.

(صبَاح الأمَل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *