وَشمٌ صَباحِيٌّ (119)

Views: 362

د. يوسف عيد

 

اذا فتحتِ نافذتكِ يوماً على فجر رماديّ،

وسمعتِ يدَ الريح تدقّ باب البيت،

فافتكري أن تقاسيم وجهي موزّعة بين الكآبة والصمت،

وخواطري كالعصافير المرسومة على ورق العاصفة .

(صباح الصباح)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *