وَشمٌ صَباحِيٌّ (136)

Views: 389

د. يوسف عيد

 

تَنَهَّدت تجاعيدي في هذا الصّباح ،

وهي تشهَدُ رقصةَ الخيلِ في وَهج الفجر،

فيلتوي في الحِبر صهيلُ الرّيحِ ،

ويقف على باب مسكونتي المتواضعة .

لا ألتفتُ إلى الوراء حتى لا أجدُ شيئاً يلهَث خلفي،

ولا أسمعُ نبضةً في قلب الصمت لكرّة عصفور.

استوقفتني عن الهذيان رائحةُ البُنّ فخلاياي تتحرّك،

وتدعوني الى ضوء سعيد.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *