وَشمٌ صَباحِيٌّ (136)
د. يوسف عيد
تَنَهَّدت تجاعيدي في هذا الصّباح ،
وهي تشهَدُ رقصةَ الخيلِ في وَهج الفجر،
فيلتوي في الحِبر صهيلُ الرّيحِ ،
ويقف على باب مسكونتي المتواضعة .
لا ألتفتُ إلى الوراء حتى لا أجدُ شيئاً يلهَث خلفي،
ولا أسمعُ نبضةً في قلب الصمت لكرّة عصفور.
استوقفتني عن الهذيان رائحةُ البُنّ فخلاياي تتحرّك،
وتدعوني الى ضوء سعيد.