Comments: 0
سجلوا عندكم
هذه الليلة، كنتُ غارقًا
في مُتعة استحضارِ الرّبيعِ
الذي بدا قميصًا
أبيضَ أبيضَ
على بعضِ الشّجرِ .
وهممت بانتشال شمسٍ من قلبي،
وبخلق جوٍّ نديٍّ،
من أفكاري اللافحة.
سأغلقُ البواباتِ والمصاريع،
لأبني في الليل قصوري السّحريةَ،
الوحيدةَ،
حيثُ لا يَطالها سُوسُ الدّولارِ
وعَفنِ عقولِ الأبالسة.