مقدمات نشرات الأخبار المسائية الخميس 7-11-2019

Views: 286

 NBN  

إختراق على مستوى الإستحقاقِ الحكومي تمثـّل بزيارة قام بها الرئيس الحريري إلى بعبدا وختمها بالقول شكرا.

وعليه تظل الإتصالات قائمة للوصول الى نهايات تترجم توافقا وتمهد الى تحديد موعد للإستتشارات النيابية الملزمة .

رئيس مجلس النواب نبيه  بري اشار للnbn  الى أنه مُصر كل الاصرار على تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة”، اما الإصرار لتسمية  الحريري لأنه لمصلحة لبنان وأنا مع مصلحة لبنان قال الرئيس بري .

وعلى ضفاف الإستحقاق الحكومي أطلق الزعيم الإشتراكي صلية تويترية من عيار لن نكون معكم لا اليوم ولا غدًافي محاولات تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد.

أما على المسار النيابي فالإستعدادات جارية على قدم وساق للثورة التشريعية التي وعد الرئيس بري باطلاقها الأسبوع المقبل لإقرار جملة قوانين اصلاحية تتعلق بمكافحة الفساد ونظام التقاعد والحماية الإجتماعية وهي مواضيع تستجيب لمطالب الحراك الشعبي.

هذا الحراك تواصلت فعاليته اليوم أيضا على شكل ما بدأ أمس من جهة انتقال المحتجين من قطع الطرقات ، الى التظاهر أمام المؤسسات والإدارات العامة والخاصة التي يرونها مكامن اهدار وافقار وفساد .

وعلى مستوى الحراك القضائي وبعد لغط ساد لساعات ، مثل الرئيس فؤاد السنيورة على مدى اربع ساعات أمام النئب العام الماليالقاضي علي ابراهيم في قضية ال 11 مليار دولار . قبل ان يستمع اليه قال السنيورة عبر احدى الصحف انه لو عاد به الزمن لفعل الشيء نفسه في موضوع ال 11 مليار.

في عز الإنشغالات اللبنانية التي لها أول وليس لها آخر ، ثمة عين لا تغمض عن المطامع والمكائد الإسرائيلية ، وجديدها الغزوة البحرية في البقعة النفطية المتنازع عليها مع لبنان ، بواسطة شركة يونانية تملك شركة توتال الفرنسية  حصنة وازنة فيها . هذه المواجهة كشف عنها الرئيس بري ويتابعها على أكثر من جهة .

قديماً قيل أن الكذبَ ليس لهُ أرجل أما اليوم فثبَـُتَ بالوجهِ الشرعي أن لهُ قناة الخياط بمطبخِها والمطوعين العاملينَ فيها.

يتوهمونَ أنهم يحتكرونَ الحقيقة فيُسَفـِّهوا الرأي الآخر بإعتمادِ أسلوبِ التعمية فيما مرضُ الغرور أوصلَ أصحابَ قناة الخياط إلى مرحلةٍ متقدمة من تضخيِم الذات وهو داءٌ لا شفاءَ منهُ… “والله يشفي”.

في مظاهر الإفلاس حدّث ولا حرج فقناةُ الخياط اعتادت لغَةَ التشهيرِ والقدحِ والذم والفبركةِ والسيناريوهاتِ المليئة بالأوهامِ والدسائس والغـُرفِ السوداء وإدمانِ الكواليس.

أما سعرُ صرفِ قناةِ الخياط للثورة فليسَ كـُرمىً لعيونِ أو وجعِ أحد لأن بوقَ الجديد الصدءْ باتَ مرهوناً بالدولار والريال وإلا كيف يمكنُ تفسيرُ خدماتِها المدفوعة سلفاً للهجومِ على الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله وحتى المقاومة لم تسلم من سُمِّها والنماذجُ كثيرة على مدى كلِّ الفترة الماضية وعلى الهواءِ مباشرة.

في الجديد… لا جديد  الكذابونَ هم أنفسُهُم والدجالون والمتملقون هم هم إنتبهوا يا أصحابَ الحراك فإن الخياط جمعَ هذه الصفاتْ الثلاث… لا تَصغوا إلى أكاذيبهِ … لكي لا يَسرُقَ حُلمَكم ويبيعَه بالعملةِ الصعبة…ونقطة على السطر.

 

 LBC  

في اليوم الثاني والعشرين على الحراك الشعبي، والثاني على ثورة الطلاب، عند أي منصَّة يستقر الوضع؟

حكوميًا، حتى الساعة عَقد الرئيس الحريري أربعة إجتماعات لمشاورات غير رسمية: إثنان في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية، وإثنان في بيت الوسط مع الوزير جبران باسيل.

الإجتماع الأول في بعبدا كان حين قدّم استقالته، والإجتماع الثاني اليوم بناءً على طلب رئيس الجمهورية لجوجلة ما وصلت إليه المشاورات، ولكن يبدو أنها مازالت في أول الطريق، إذ غادر الحريري من دون ان يُدلي باي تصريح يحدد فيه اي مؤشر.

الإجتماعان في بيت الوسط مع الوزير جبران باسيل كانا قد دخلا أكثر في التفاصيل من دون ان يتوصلا إلى أي شيئ محسوم… الحاضران الغائبان في هذه اللقاءات الثنائية كانا الثنائيَ الشيعي: الرئيس بري وحزب الله. موقفهما الحاسم ألا حكومة من دون ان يشكِّلها الرئيس الحريري، صحيح أن حزب الله، ومثلما بات معلومًا، لا يسميه في الإستشارات الملزمة، ولكن عين التينة وحارة حريك على قناعة أن الرئيس الحريري هو وحده القادر على مخاطبة المجتمع الدولي.

وفي سياق المشاورات التي تسبق الإستشارات, فإن رسالة الثنائي الشيعي وصلت إلى بيت الوسط ومفادها أن الحكومة المرتقبة يجب ان يكون التوازن السياسي فيها مشابهًا لِما هو عليه في الحكومة الحالية المستقيلة، ومن غير المقبول أن تكون مواصفات التوزير تكنوقراطية، بمعنى ان الوزراء يجب ان يكونوا في خانة المسيَّسين… قراءة هذه الرسالة في بيت الوسط يعني أن لا حكومة من دون حزب الله، حتى و إنْ كان الطرح أن يكونوا قريبين من الحزب. هذا الواقع، هل يشكِّل إشكالية لدى الرئيس الحريري؟

من مجمل كل ما تقدّم، الثابت هو “تلازم مسارَي إستشارات التكليف والتأليف” فحين تتبلور شخصية الحكومة يُصبح التكليف سهلًا وميسرًا، وحين تكون التشكيلة متعثرة فهذا يعني ان التكليف متعثِّر.

خطورة هذا التعثر الذي يمكن ان يطول، انه يأتي على وقع انتفاضة شعبية دخلت اليوم يومها الثاني والعشرين، وعلى وقع ثورة طالبية دخلت يومها الثاني، وعلى وقع احتجاجات أمام مقرات ومؤسسات وأمام منازل نواب ووزراء، وكذلك على وقعِ وضعٍ مالي ونقدي يزداد صعوبة، فهل يمكن للشارع وللوضع النقدي أن يكونا عاملًا ضاغطًا على الوضع الحكومي؟ ام ان لعبة عض الأصابع السياسية مفصولة عن الواقعين الشعبي والمالي؟.  

 

 OTV 

بعد تصويب البوصلة، أقلَّه إلى الآن، أهلاً وسهلاً بالثورة.

فالعلم اللبناني أصلاً علمنا، والمطالب المرفوعة أصلاً مطالبنا، ومكامن الهدر والفساد في الدولة بإداراتها ومؤسساتها كافة، نحن أول من أضاء عليها، وناضل في سبيل إزالتها منذ سنين… وما التحرك الذي التقى فيه ولو عن غير قصد، شباب الحراك بشباب التيار أمام منزل فؤاد السنيورة في بلس إلا أحد الأمثلة عن ذلك.

ما سبق خلاصة توصلت إليها أوساط التيار الوطني الحر عبر الـ OTV، مشددة على أن الموضوعية تقتضي التذكير بأن العماد ميشال عون، قبل الرئاسة وبعدها، هو أول من فتح معظم الملفات التي يطرحها شباب الحراك اليوم، وهو كان أول المبادرين إلى التحرك فيها، سواء بالسياسة، أو التشريع، أو الحكومة، أو القضاء، وهو أصلاً كان أول من دعا الشعب اللبناني إلى الثورة… ليس اليوم، بل منذ عودته من المنفى عام 2005 على الأقل، وإطلاقه معركة أعطى عنوانَها إسماً لتكتله النيابي… أي التغيير والإصلاح: تغيير الطبقة السياسية الفاسدة بالممارسة الديمقراطية والانتخاب، وإصلاح الدولة المهترئة بمحاربة الفساد.

بعد تصويب البوصلة، أهلاً وسهلاً بالثورة: ثورة لبنان، لا الثورة المنسوخة عن حرب سوريا أو سواها… ثورة لبنان، لا ثورة الشتائم وقطع الطرق والاستهداف السياسي… ثورة لبنان، لا ثورة إسقاط النظام وتوطين النازحين ووصف مكون لبناني أساسي بالإرهاب.

أهلاً وسهلاً بالثورة من أجل حكم صالح وحكومة نظيفة وقضاء عادل واقتصاد متين ووضع مالي مستقر.

أهلاً وسهلاً بالثورة ضد الفقر والجوع، لا ضد لبنانيين آخرين لهم الهموم نفسها، والمطالب عينها، والمسار النضالي التاريخي المعروف.

أهلاً وسهلاً بالثورة من أجل لقمة العيش، لا من أجل تحويل البلاد لقمة سائغة لمشاريع غامضة، داخل الحدود أو خارجها.

إذا استمر تصحيح البوصلة، أهلاً وسهلاً بالثورة، فنحن أصلاً الثورة والغضب… تتابع أوساط التيار، لافتة إلى أن اللبنانيون يستبشرون خيراً بالنشاط القضائي اللافت هذه الأيام، معتبرين إسقاط الخطوط الحمر من إنجازات الثورة… فلا رئيس ولا وزير ولا نائب ولا موظف ولا أي مسؤول فوق سقف القانون بعد اليوم. أما التشفي والشماتة وسائر مظاهر اللاثورة، فمرفوضة ومنبوذة وممقوتة من جميع الناس.

هذا في الثورة. أما في الحكومة، فلا جديد في الأفق سوى المراوحة. مراوحة المشاورات، ومراوحة الحلول، ومراوحة المراوغة، في وقت يواصل بعض القوى السياسية التصعيد والتهديد، غير آبهين بالخطر الذي يتهدد اللبنانيين جميعا أكثر من أي يوم مضى.

 

 الجديد 

وإذا ابتليتُم بالمعاصي فاستتروا في العَنبر 19 ومن هناك فسر بدري فسادَ الجمارك بعدَ الجهدِ بالفساد وعلى مَضبَطةِ الاستدعاءِ إلى التحقيق بتُهمةِ هدرِ المالِ العامِّ التي سطّرها بحقِّه النائبُ العامُّ الماليُّ القاضي علي ابراهيم وجّه بدر الجمارك العزيمةَ إلى ثلاثِ وسائلَ إعلاميةٍ لتغطيةِ مؤتمرٍ صِحافيٍّ أَقصى عنه الجديد تفاديا للمواجهة. في المؤتمرِ قال بدري كلاماً “ما عليه جمرك” دافعَ عن حقِّ الوصولِ إلى المعلومةِ في حين قَطع الطريقَ أمامَ فريقِ الجديد ولمزيدٍ من الشفّافيّةِ اتّهم الناسَ بعدمِ الاحترافِ لكونِهم يصدّقونَ على السَّمْع وهو باتهامِه هذا إنما طالَ بدربِه النيابةَ العامةِ التمييزيةِ التي سبق وطلبَتَ حلْقةْ يَسقُط حكمُ الفاسد وبدأت استناباتِها.

على نفسِه جنى بدري ويَدُه اليمنى ستَشُكُّ في يدِه اليسرى الليلةَ معَ رياض قبيسي في يومياتِ الثورة ولينتظرِ الجوابَ بعدما طَرقَ الباب وقرّبَ المَسافةَ بينَ المرفأِ وقصرِ العدل حيثُ سبقه إليه اليومَ رئيسُ الحكومةِ السابقُ فؤاد السنيورة على جَناحِ أحدَ عَشَرَ مِليارَ دولار فبعدَ تسريبِه خبرَ عدمِ المثول خضعَ السنيورة لجلسةِ استجوابٍ في مكتبِ القاضي ابراهيم دامت ساعاتٍ أربعاً بينَها واحدةٌ لزومُ الضيافة وفي المعطيات التي سبَقت المثولَ أنّ القاضيَ غسان عويدات منحَه أسبوعًا مبللًا بالقلق فاختار السنيورة الخميسَ الأولَ وعدمَ النومِ على أضغاثِ الخميسِ الثاني وفي مجرياتِ التحقيق فإنّ القاضيَ إبراهيم حصرَ الاستجوابَ بالأحدَ عَشَرَ مليارَ دولار لكنّ مصادرَ قضائيةً قالت إنّ الأمرَ لن يتقصرَ على ذلك مرجِّحةً حضورَ السنيورة جلَساتٍ أخرى يُفتحُ فيها مِلفُّ الحساباتِ المالية منذ عامِ ثلاثةٍ وتسعين وهي المِلفاتُ التي قدّمها النائب حسن فضل الله وأَهملَها ابراهيم وضِمنًا تَحتوي على تقريرِ الفضائحِ الكبرى للمديرِ العامِ لوِزارةِ المال الان بيفاني وتؤكّدُ المصادرُ القضائيةُ الرفيعة أنّ الاحدَ عشَرَ ملياراً هي أولُ المشوار ولن يُحصرَ التحقيقُ فيها إنما ستتعدّاها الى كلِّ ما ذُكرَ من شُبُهاتٍ ماليةٍ لن تموتَ بالتقادم ومرورِ الزمن.

وبتاريخٍ لم يمرَّ عليه الزمن ومن تَبعاتِ حلْقة يُسقط حُكم الفاسد وَضع وزيرُ التربية اكرم شهيب نفسَه تحت القانون مثمّنًا الحلْقةَ التي وصفها بأنها بالغةُ الأهمية حول َالفساد في إداراتِ الدولة وقال إنّ ضياعَ الملايينِ التسعةِ في مِلفِّ النازحينَ السوريين هو في الواقعِ نقصٌ في التمويل حرّك الاعلامُ والشارعُ معاً ساكناً في القضاء وضمّ إليه جيوشَ النُخبة من جيلٍ صار خميرةَ الثورة ولليوم الثاني من عمرِ العشرين كان طلابُ لبنان من أقصاه إلى أقصاه ملوكَ الساحات يرسُمون المستقبل ويكتُبونَ التاريخ على وقْعِ طناجرِ الضغط سلاحُ لبنان ينتفض وما عاد أمامَ الرئيسِ القويِّ إلا أن يقودَ انتفاضةَ التكليفِ للتأليف لا أن يستقطعَ الوقتَ بلقاءاتٍ ثنائيةٍ معَ رئيسِ الحكومةِ المستقيل سعد الحريري للوقوفِ على الخاطر وبثِّ روحِ الإيجابيةِ بمفاعيلَ لا تصرفُ في الطرقاتِ التي نوعّت خطاها اليوم : من الغداءِ في الكبابجي على حسابِ الاحدَ عَشَرَ مليارًا الى التظاهرِ امام منزلِ السنيورة في بلس وصيدا والحَراك امامَ منزل ِالنائب نهاد المشنوق ويُثبتُ كلُّ ذلك أنّ ما بعد السابعَ عَشَرَ من تِشرينَ لم يعد كما قبلَه فالوقتُ ما عاد ترَفاً والرهانُ على تعبِ الناسِ بات خاسراً وما شهِدته فرنسا منذ خمسينَ عاماً يتكرّرُ في لبنان وإذا كانت انتفاضةُ أيارَ عامَ ثمانيةٍ وستينَ الفرنسيةُ تمرّداً على سلطةِ شارل ديغول “الأبوية” فإنّ انتفاضة َتِشرينَ اللبنانيةَ هي تمردٌ صارخٌ على كلِّ السلطاتِ الأبوية السياسيةِ والطائفيةِ ومعها الوصايا الداخليةُ والخارجية.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *