توقيع رواية “الإسفنجة ” للازهر الزنّاد في بيت الرواية-تونس

Views: 921

ضمن برمجته الخاصة بتوقيعات راعي النجوم، نظم بيت الرواية-تونس لقاءً لتوقيع رواية “الاسفنجة ” للروائي لازهر الزناد قدمه محمد عيسى المؤدب بفضاء نادي احنا تحت السور بمدينة الثقافة.

البداية كانت مع  كمال الرياحي الذي عبّر عن سعادته بعودة الأنشطة ببيت الرواية بعد فترة الحجر الصحي الشامل قبل أن يفسح المجال للأستاذ محمد عيسى المؤدب لتقديم ضيف بيت الرواية الأستاذ الازهر الزناّد.

وفي مستهّل حديثه رحّب  المؤدب بالحضور وخصّ بالذكر فاطمة لخضر عبد الحليم المسعودي قبل ان ينطلق النقاش حول رواية “الاسفنجة”، آخر إصدارات الروائي الازهر الزنّاد التي اصدرها في كانون الثاني 2020 عن دار ميسكيلياني للنشر.

وفي تقديم الرواية، قال محمد عيسى المؤدب إن موضوعها الأساسي هو الحرّية في سياقاتها الشمولية وما ترافق هذه الكلمة من تساؤلات لعلّ ابرزها “من نحن من متحولات هذا العالم؟ وهل أنّ الغرب الذي يسوّق للحرية والديمقراطية في بلدان العالم الثالث يمارسها حقا داخل انظمته بمفاهيمها الإنسانية أم هو يتعاطى معها بشكل انتقائي وانتهازي؟

“نحتفل اليوم بميلاد الاسفنجة بعد ان كانت مجرد فكرة قبل ان تتحول الى رواية سنة 2019 اما الاحتفال الكبير فهو اليوم بينكم بما انها أصبحت بين ايدي القارئ” هكذا بدأ  الزناد حديثه عن رواية “الاسفنجة ” التي تدور احداثها بين 1985 و 2008 وتروي قصة “عمر” شاب تونسي تزوج بحبيبته “لورا” الفرنسية في باريس بعد ان حاز على الدكتوراه بجامعة السربون عن نظرية الاسفنجة، ا ما سبب له المشاكل في فرنسا لانتقاده المظاهر والحريّات في فرنسا وكان دافعا لتطوير نظريته التي مزج فيها بين ماضيه في بلاده وحاضره في فرنسا.

 الأزهر الزنّاد أستاذ وباحث في اللّسانيّات العرفنيّة وفي التّرجمة، درس في كلّية الآداب بمنّوبة حيث حصل على الأستاذيّة وشهادة الكفاءة في البحث سنة 1982، وشهادة التّبريز سنة 1984 ودكتوراه الدّولة سنة 1998 . في رصيده روايات وكتب مترجمة منها رواية الإسفنجة، قصص بالأبيض والأسود وأخرى بالألوان، رواق اليد، النّاطور: عين على المكان وأخرى على الزّمان.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *