لا تَطلُبْني رجاء…
لميا أ. و. الدويهي
تَستَحوذُ على كَياني
تملِكُ على قلبي
تَجتاحُ فكري
تَسكُنُ روحي…
فكُلُّ ما فيَّ
يُناجي كُلَّ ما فيك…
يَستسيغُ رُحاقَكَ (خمرك)
يَستطيبُ أنفاسَكَ
يَرتشفُ عذوبةَ كلامِكَ…
ينتشي من ظِلالِ طَيفِكَ
متى مرَّ في بالي
وتهادى عِطرُكَ
في أرجاءِ فؤادي…
إنِّي أتمنطقُ وأستعِدُّ
لارتِداءِ حُلَّةِ عيدِكَ،
فلا تطلبني رجاء
إن لم أكن مُستعدَّة
لتلبيةِ النِّداءِ…
فلم يَحِنْ بعدُ الآوان
لتَنضجَ ثمارُ عِشقِكَ
فتُقدَّمَ على مائدةِ حُبِّكَ
اقتبالًا وحياة
يَستديمُ عبيرُهما
من بعدِ الفناء…
١٩/ ٧/ ٢٠٢٠
(Diazepam)
